الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الطاقة النووية.. ترف أم ضرورة ؟!
التاريخ
2008-10-28التاريخ الهجرى
14291028المؤلف
الخلاصة
الحديث عن الطاقة النووية يتردد كثيراً هذه الأيام في مختلف أجهزة الإعلام، لاسيما أن إصرار إيران على امتلاك السلاح النووي جعل دول العالم الكبرى تقف منها موقف المعارض، والمهدد أحياناً بحجة أن النظام الدولي يمنع امتلاك هذه الطاقة للأغراض الحربية، ورغم أن إيران تكرر دائماً أن هدفها تصنيع طاقة نووية للأغراض السلمية إلا أن الآخرين لا يصدقون هذه الأقوال.قادة دول مجلس التعاون تحدثوا في هذا الموضوع، ورأيهم أن الطاقة النووية للأغراض السلمية حق للجميع، أما إن كانت للأغراض الحربية فهي غير مقبولة، ويطالبون إسرائيل أن تخضع منشآتها النووية للتفتيش أسوة بغيرها، لكن إسرائيل تصر على موقفها لا تلتفت لأحد، مطالبة إيران بالتوقف عن تخصيب اليورانيوم وإلا..الحصول على الطاقة النووية السلمية حق لكل دولة، ومن حق دول الخليج أن تحصل على هذه الطاقة لكي تدخل تحسينات أساسية على صناعتها، وزراعتها، وسائر علومها الأخرى.وكانت جامعة الملك عبدالعزيز أول جامعة عربية تتبنى مؤتمراً عالمياً للاستخدامات السلمية للقضية النووية بدول مجلس التعاون الخليجي الذي سيعقد في رحابها في الفترة ما بين 5-7/11/1429هـ، الموافق 3-5/11/2008م، هذا المؤتمر سيرعاه خادم الحرمين الشريفين، وسيحضره العديد من علماء الذرة من شتى أنحاء العالم، وسيناقش الحاضرون موضوعات متعددة ومهمة تتعلق بالطاقة النووية وكيفية استخدامها في المجالات الصناعية البترولية، والمياه، والطب، وصحة الإنسان، وسواها.الجامعة أرادت أن تحقق تطلعات قادة مجلس التعاون، كما أرادت أن تكون البداية سليمة، وعلى أسس علمية متينة، فكان هذا اللقاء العلمي المميز الذي نتوقع أن يتمخض عن نتائج بحجم الطموح، وأن يؤسس لقواعد علمية منهجية تمكن دولنا من استخدام هذه الطاقة في مصلحة البلاد في كل ما تحتاج إليه.إن هذه الندوة يجب أن تبرز أهمية الطاقة النووية، وأهمية استخدامها في دول الخليج، كما ينبغي أن يكون هناك مجموعة من العلماء المختصين في الطاقة متفرغين لهذا العمل، لكي يكون لهم الوقت لمتابعة أخبار الطاقة النووية وتطوراتها المستمرة وتزويد صناع القرار بهذه المعلومات لكي تساعدهم على اتخاذ القرارات المناسبة. كما أن وجود قنوات اتصال دائمة بين علماء الطاقة النووية في العالم وبين زملائهم في دول المجلس أمر في غاية الأهمية، ومعروف منذ القديم أهمية التبادل المعرفي بين الأمم، وكيف يستفيد العلماء بعضهم....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
704268النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15403الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن محمد العنقري
محمد البرادعى
محمد الجهنى
الهيئات
جامعة الملك عبدالعزيز - السعوديةالمؤلف
محمد بن علي الهرفيتاريخ النشر
20081028الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
ايران
دول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - السعودية
طهران - ايران