الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
في قراءة في الملامح والاستراتيجيات الجامعة تتميز بانها حصلت على وقف مالي وإقامة ندوة متخصصة عنها غدا
الخلاصة
في قراءة في الملامح والاستراتيجيات الجامعة تتميز بأنها حصلت على وقف مالي وإقامة ندوة متخصصة عنها غداً «الجزيرة» - الرياض تتميز جامعة الملك عبدالله بحصولها على وقفٍ مالي، وتبنيها برنامجاً لتوظيف أفضل المدرسين والطلاب من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى تعاونها القائم مع عدد من أفضل المعاهد البحثية من جميع قارات العالم، ويُنْتَظر لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أن تصبح منارة علمية رائدة في مجال الاكتشاف والابتكار وتطوير الإنسان، هنا في المملكة العربية السعودية، وفي المنطقة بأسرها، وفي العالم أجمع. وقد بدأت أعمال إنشاء مرافق الجامعة على ساحل البحر الأحمر بالفعل، ويتوقع أن تفتح الجامعة أبوابها في شهر سبتمبر 2009م. وقد كان لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - حلمٌ يراوده منذ أكثر من ربع قرنٍ، أراد به إنشاء هذه المنارة العلمية العملاقة. ولا غرو في ذلك، فقد أسهم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بما أوتي من حكمة سديدة ورؤية رشيدة، في دفع عجلة الاستثمار في مجالي التعليم والاقتصاد في المملكة بصورة لم يسبق لها مثيل في الأعوام القليلة التي مضت. وقد اختار خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - معالي وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، شخصياً للإشراف على أعمال إنشاء الجامعة. وإلى جانب حفل وضع حجر الأساس، ستستضيف جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية غداً الاثنين ندوة أكاديمية خاصة بعنوان: (دور الجامعة البحثية في القرن الحادي والعشرين)، حيث سيشارك فيها عدد من أكثر العلماء والخبراء الأكاديميين والجامعيين نفوذًا من جميع أنحاء العالم. وسيكون من ضمن المشاركين في الندوة الشخصيات الآتية: - معالي الدكتور محمد السويل، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. - معالي الدكتور خالد بن صالح السلطان، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. - الدكتور تشارلز م. فست، رئيس الأكاديمية الوطنية للهندسة، والرئيس الفخري لمعهد ماساشوستس للتقنية الذي سيلقي الكلمة الرئيسة في الندوة. - روبرت براون، رئيس جامعة بوسطن. - وولفقانق أ. هيرمان، رئيس جامعة ميونيخ الفنية. - أوليفر أبيغت، رئيس المعهد الفرنسي للبترول. - كارن هولبروك، الرئيسة الفخرية جامعة ولاية أوهايو. - بول تشينق-وو تشو، رئيس جامعة هونج كونج للعلوم والتقنية. - جون هيقارتي، رئيس ترينيتي كوليدج، دبلن، جمهورية آيرلندا. - فواز علبي (مدير الندوة). جدير بالذكر أن الهيكل الأكاديمي التنظيمي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يتكون من أربعة مراكز بحثية، يضم كل منها مراكز بحثية متخصصة تكرس أعمالها على موضوعات أو تحديات محددة يمكن أن تفيد من الدراسات العلمية والتقنية المركّزة والدقيقة. وخلال الأشهر الاثني عشر الماضية التي كان يجري خلالها تطوير الجامعة، عقدت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية اتفاقيات شراكة مع عدد من المعاهد البحثية الرائدة في العالم. وتتضمن هذه الشراكات اتفاقيات رسمية مع كل من: معهد وودز هول لعلوم المحيطات في الولايات المتحدة الأمريكية، والمعهد الهندي للتقنية في بومباي بالهند، والمعهد الفرنسي للبترول، والجامعة الوطنية في سنغافورة، والجامعة الأمريكية في القاهرة. وقد تم تأسيس هذه العلاقات والشراكات من أجل المساعدة في تعزيز عملية الاكتشاف والابتكار، وكذلك من أجل استقطاب عدد من أفضل العقول والمواهب العالمية في المجالات العلمية والتقنية.
الرابط
في قراءة في الملامح والاستراتيجيات الجامعة تتميز بانها حصلت على وقف مالي وإقامة ندوة متخصصة عنها غداالمصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
706332النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12806الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبول تشينق وو تشو
جون هيقارتي
روبرت براون
على بن ابراهيم النعيمى
فواز علبي
كارن هولبروك
الموضوعات
الجامعات والكلياتالسعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
الهيئات
الجامعة الامريكية بالقاهرةالجامعة الوطنية للعلوم - سنغافورة
المعهد الفرنسي للبترول - فرنسا
المعهد الهندي للتقنية - الهند
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعودية
معهد وودز هول لعلوم المحيطات - الولايات المتحدة
تاريخ النشر
20071021الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية