الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دعم وتبني الشركات الكبيرة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة هو الحل الوحيد
التاريخ
2012-02-26التاريخ الهجرى
14330404المؤلف
الخلاصة
دعم وتبني الشركات الكبيرة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة هو الحل الوحيدم. علي عثمان الزيد احتلت قضية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة موقع الصدارة في اهتمامات المعنيين بالاقتصاد السعودي، وعقدت العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل في جهود حثيثة ومخلصة للوصول إلى رؤية واستراتيجية وبدعم وتوجيه حكومة خادم الحرمين الشريفين لتحريك هذا المقوم الأساسي من مقومات الاقتصاد والتنمية لما يؤمن به الجميع من أن هذه الشريحة من المؤسسات الاقتصادية ذات دور أساسي في تمكين أبناء هذا الوطن من امتلاك أعمالهم، وكذلك خلق فرص وظيفية للراغبين وتوسيع قاعدة الاقتصاد وهذه أهداف نبيلة وجد مهمة، وقد تعدى الاهتمام بهذه المؤسسات المؤتمرات والندوات والمحاضرات والمقالات إلي إنشاء عديد من المؤسسات المتخصصة واللجان والصناديق ووفرت مصادر التمويل اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة. وإذا ما علمنا أن بعض الإحصاءات تتحدث عن أن 80 في المائة من المؤسسات الصغيرة الناشئة والمتوسطة تنتهي وتخرج من السوق خلال السنتين إلى الثلاثة الأولى تدرك أن ثمة تحديات كبيرة تواجه هذه المؤسسات، حيث يحتاج نجاح قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى عناصر مهمة: 1. الفكرة الاستثمارية القادرة على النجاح والنمو والاستمرار. 2. التوجيه والإدارة. 3. السوق والقدرة على توسيع مساحته محليا وعالميا. 4. التقنية والقدرة على البحث والتطوير. 5. التمويل. 6. القيمة المضافة. لقد بني الاهتمام بهذا القطاع (المؤسسات الصغيرة والمتوسطة) على قاعدة أن نحو 80 في المائة من حجم اقتصاديات الدول المتقدمة تشكله المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو في مطلق الأرقام قد يكون حقيقة، ولكن الحقيقة الأهم أن هذه الشركات الصغيرة والمتوسطة أساس نجاحها ارتباطها بشركات كبيرة ضمنت لها السوق والتقنية والبحث والتطوير والتوجيه والإدارة، ونمت هذه الشركات في ظلها حتى أصبح بعضها شركات كبيرة متخصصة وأسهمت بدورها في بناء مؤسسات صغيرة ومتوسطة وهي دائرة تكبر ويكبر مع الاقتصاد وفرص العمل. ولو أحصينا عدد الشركات التي تعمل تحت مظلة ''جنرال موتورز'' أو ''جنرال إلكتريك'' أو ''بوينج وول مارت'' أو ''إيرباص'' أو ''سمينز'' أو ''سوني'' أو ''تويوتا'' لأدركنا أن هذه الشركات العملاقة هي التي خلقت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ووفرت لها سبل النجاح والاستمرار من خلال توفير السوق والتقنية والتمويل والإدارة والتوجيه وفرص....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
707890النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
6712الهيئات
شركة الكهرباء الوطنية - السعوديةالمؤلف
على عثمان الزيد -مهندستاريخ النشر
20120226الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية