الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مبعوث الصين للشرق الأوسط لـ الرياض علاقاتنا مع المملكة تخدم الاستقرار في المنطقة .. وقلق البعض من تناميها غير مبرر
التاريخ
2008-04-08التاريخ الهجرى
14290402المؤلف
الخلاصة
وصف مبعوث الصين للشرق الأوسط سن بيغان قلق بعض الدول من تنامي علاقة المملكة بالصين بغير المبرر، معتبراً ان العلاقة بين المملكة والصين لا تخدم البلدين والشعبين فقط بل تساعد على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. ونفى المبعوث ان تكون علاقة بلاده بدول الخليج اقتصادية بحتة مشيراً إلى ان الصين ودول الخليج لديها تعاون كامل في مجالات الاقتصاد والثقافة والطاقة وحتى حماية البيئة مستشهداً بالحوار الذي نظم في المملكة بين الصين والدول العربية لافتاً إلى استراتيجية العلاقة بين الصين ودول الخليج. ولم يؤكد المبعوث الصيني لعب بلاده لدور هام في العراق إلا انه لم يخف تميز بلده في جهودها من أجل اعادة الاعمار وخفض الدين العراقي لدى الصين، فإلى نص الحوار: @ حدثونا عن طبيعة زيارتكم إلى المملكة، ولقائكم بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؟ - مهمتي في زيارتي للمملكة كانت لنقل رسالة خطية من الرئيس الصيني هو جينتاو إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يركز مضمون هذه الرسالة على سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين فكما تعلمون هناك علاقة صداقة جيدة بين المملكة والصين وهذه العلاقة تتطور بفضل الجهود المشتركة بين الجانبين وبرعاية الرئيس الصيني وخادم الحرمين الشريفين. @ هناك دول قلقة من تنامي العلاقة بين المملكة والصين، كيف تردون على ذلك؟ - هناك قلق غير مبرر، والعلاقات بين المملكة والصين لا تسيئ لأي جهة ثالثة وقد أثبتت الوقائع أن تطور العلاقات بين المملكة والصين لا يخدم البلدين والشعبين فقط بل يساعد على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، فالمفهوم الدبلوماسي الصيني يدعو إلى بناء العالم المتناغم المتمثل في السلام والتعاون والتنمية المتناغمة. @ لدى الصين دور واضح في بعض القضايا في الشرق الأوسط، إلا أن دورها في القضية العراقية ضعيف ما سبب ذلك؟ - لا يمكن أن أقول ان الصين تلعب دوراً هاماً في الشؤون العراقية لأن المفتاح ليس بيدنا، لكن أقول اننا نعلب دوراً متميزاً في العراق فنحن ندعم إعادة الإعمار سياسياً واقتصاديا في العراق ونؤيد الجهود المبذولة من قبل الحكومة العراقية من أجل تحقيق الوفاق الوطني بما يحقق الاستقرار في العراق، وطبعاً سنبذل أقصى جهودنا لتقديم المساعدات، وأنا شخصياً حضرت مؤتمر العراق للدول المانحة والذي قطعت الصين فيه تعهدات بتخفيض وإسقاط الديون العراقية لديها وباختصار نحن نلعب دوراً متميزاً في العراق وقد شاركنا في عدة اجتماعات تخص هذا البلد منها اجتماع دول جوار العراق والمؤتمر الواسع النطاق التابع لها. @ ألا تخشى الصين الدخول في أزمة مع إيران بخصوص العراق كون الأولى لديها نفوذ قوي في تفاصيل الحياة السياسية في العراق؟ - هناك علاقة صداقة بين الصين والعراق وأعتقد أن الشعب العراقي هو صاحب الحق في تقرير مصيره، وطبعاً على الدول المجاورة أن تبذل جهودها لضمان استقرار العراق وأريد أن أقول إننا لا نتدخل في شؤون الدول الأخرى. @ كيف تتعامل الصين مع الضغوط الموجهة لإيران بخصوص ملفها النووي كون الصين حليفا لإيران وعضوا دائما في مجلس الأمن؟ - موقفنا من الملف النووي الإيراني ثابت، فنحن ندعو إلى حماية نظام منع انتشار الأسلحة النووية وفي الوقت نفسه عبر التشاور والقنوات الدبلوماسية. @ وزير الدفاع الصيني قام بزيارة إلى المملكة قبل حوالي شهر، هل هناك تعاون عسكري قريب بين المملكة والصين؟ - شهدت العلاقة بين المملكة والصين تطوراً سريعاً بالرغم من قصر الوقت، وشهد التعاون إثراءً في كافة المجالات ومنها التعاون العسكري الذي يخدم السلام والاستقرار في المنطقة ولا يهدد أي طرف ثالث. @ هل تسعى الصين إلى طمأنة العالم بعد زيادة عدد أفراد جيشها؟ - تطور الصين هو من منطلق التنمية السلمية فتطوير قواتنا هو للدفاع عن أنفسنا فلا يمكن لأي طرف أن يقلق من إزاء تنامي قوة الصين. @ هل تعتقدون أن علاقة الصين بالمملكة ودول الخليج هي علاقة اقتصادية بحتة؟ - كيف ذلك؟ فالصين ودول الخليج لديها تعاون كامل في مجالات الاقتصاد والثقافة والطاقة وحتى حماية البيئة كما تم عقد حوار بين الصين والدول العربية في المملكة، لذا فالعلاقات بين هذه البلدان استراتيجية وتتنامى فالمملكة أصبحت أكبر شريك تجاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهذا يخدم البلدين والشعبين ولذلك لا يمكن أن تكون هذه العلاقة اقتصادية بحتة.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
708076النوع
حواررقم الاصدار - العدد
14533الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - السياسة العسكرية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
مجلس الامن الدوليالمؤلف
ايمن الحمادتاريخ النشر
20080408الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
الصين
العراق
الولايات المتحدة
ايران
دول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
بكين - الصين
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة