الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
السعودة في السفارات والملحقيات!
التاريخ
2012-03-21التاريخ الهجرى
14330428المؤلف
الخلاصة
السعودة في السفارات والملحقيات! نبيلة حسني محجوب في كلمة خادم الحرمين الشريفين للسفراء الجدد تتجلى الأبوة الحانية التي لا تفرق بين مواطن ومواطن ولا أمير ومواطن أو وزير ومواطن الجميع في الحقوق سواء ( من ذمتى إلى ذمتكم ) هي العبارة التي تؤكد هذا العمق الايماني والحس الأبوي الميثاق النوراني لأمانة الرعاية للمواطن في الحل والترحال، وفي الغربة يحتاج الانسان إلى هذا الاحساس بمظلة الوطن الوارفة التي يكفيه أنه في ظلها. يحسب للدكتور محمد العيسى الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية/ واشنطن اهتمامه بإحلال الكفاءات السعودية في المناصب القيادية والمهام الاشرافية. الخبر على هذا الرابط http://www.alriyadh.com/2012/02/17/article710604.html القرار الأخير الذي اتخذه العيسى لاستقطاب كفاءات سعودية بدلا من الموظفين المتقاعسين، رغم أهميته إلا أنه مرَ دون اهتمام اعلامي يوازي أهميته؛ لأن شغل وظائف داخل الملحقية الثقافية وسط أمريكا بكوادر سعودية هو خروج على المألوف والسائد في علاقة كثير من المسئولين بالكوادر السعودية. على سبيل المثال: قام أحد الأفاضل في إحدى سفاراتنا بتنحية عدد من الموظفين السعوديين في مركز حيوي وتعيين 15 موظفا غير سعودي، العدد صحيح ( خمسة عشر ) موظفا وموظفة غير سعوديين يرأسهم إعلامي - غير سعودي- بلغ من الكبر عتياً أي تجاوز 60 من عمره لذلك عين ( نايبة) نائبة لا تفقه شيئا في مبادئ المركز الذي تقوم بالعمل فيه، بينما تم إنهاء تعاقد موظف سعودي لكبر سنه ( 60) عاما وعين غير السعودي لكبر سنه ( أكثر من 60) عاما. ربما لم تعد تستوقفنا التناقضات، لكن ما استوقفني حالة ( السعودي) الذي تم انهاء عقده مع أن راتبه لا يساوي شيئا أمام راتب المستشار غير السعودي، وأمام رواتب 15 موظفا لا يعملون شيئا سوى الأكل والشرب والهذار واستخدام أجهزة الكمبيوتر للتسلية، بينما يقف ( الغلبان ) بوابا ويعول أسرة صغيرة زوجته مريضة بالضغط والسكر في بلد غريبة وابنته معاقة ولا يملك دخلاً آخر، وهو مجبر على العيش في الغربة. لذلك أنا متحمسة جدا للدكتور محمد العيسى، منذ التقيته فخورا بمن معه من نخبة السعوديين والسعوديات العاملين معه في الملحقية الثقافية في سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن، كذلك لم يخفِ فخره بالطلبة والطالبات المبتعثين ولم ينفِ يومها وجود نسبة متعثرة إلا أنه....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
711412النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
17864المؤلف
نبيلة حسني محجوبتاريخ النشر
20120321الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة