الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اعتبر الدور السعودي سنداً دائماً في جميع المحافل أبوعلاء يغمز من قناة أمريكا : العلاقة بين فتح وحماس تسير نحو القطيعة
التاريخ
2007-08-07التاريخ الهجرى
14280724المؤلف
الخلاصة
اعتبر الدور السعودي سندا دائما في جميع المحافل أبو علاء يغمز من قناة أمريكا: العلاقة بين فتح وحماس تسير نحو القطيعة جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال حصارهم أمس لمخيم عين المياه في نابلس أمس أبو ديس: عبد الرؤوف أرناؤوط أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني السابق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد قريع (أبو علاء) بالدور الذي تلعبه السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز في خلق المناخ العربي لمواجهة المخاطر التي تتهدد الأمة العربية والإسلامية، منوها في هذا الصدد بأهمية مبادرة السلام العربية في استرجاع الحقوق العربية المسلوبة. وعبر أبو علاء عن تقديره لـالدعم الذي قدمته وتقدمه السعودية بقيادة خادم الحرمين للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية سواء سياسيا أو ماديا أو معنويا، مشيرا إلى أن السعودية كانت على الدوام السند والدعم للشعب الفلسطيني في كل المحافل وعلى كل المستويات. وأشار أبو علاء، في حديث مع عدد قليل من الصحفيين بينهم مراسل الوطن، أمس إلى أن الانقلاب القائم في غزة أحدث أول قطع عملي ملموس في وحدة الولاية الإقليمية للسلطة، وفتح طريقاً عريضاً أمام تبلور مصير سياسي مختلف لقطاع غزة عنه في الضفة الغربية، وأسس لانفصام إداري مالي جمركي وغيره. وحذر من أن ذلك قد يؤدي مع مرور الوقت إلى تكريس واقع الانفصال السياسي والجغرافي معاً، إذا لم يتم تدارك هذا الوضع الخطير الذي قد يبدو للبعض وكأنه إنجاز يجب الحفاظ عليه والتمسك به والدفاع عنه. وقد يبدو للبعض الآخر وكأن غزة هم يجب الخلاص منه، رغم أن هذا يشكل فرصة حانت يجب استغلالها كما هي مخططات إسرائيل منذ زمن طويل. وجميع هذه التصورات الخطيرة يجب محاربتها والوقوف أمامها بحزم، فبدون وحدة الضفة والقطاع لا دولة فلسطينية على الإطلاق. ووصف أبو علاء العلاقة بين حركتي فتح وحماس بأنها علاقة تنزلق نحو قطيعة تامة، إذا ما استمر الانقلاب على حاله، وطال أمد اختطاف قطاع غزة، وجرت وقائع أخرى محتملة، قد تؤدي ليس فقط إلى عداوة بين الحركتين فقط، وإنما كذلك إلى حدوث انقطاع تام بين جناحيّ الوطن، وبالتالي تقرير مصير القطاع على نحو مغاير لمصير الضفة. وشدد أبو علاء علىأهمية الدفع بشكل منهجي لعقد شراكة سياسية طويلة المدى بين سائر القوى الوطنية الفلسطينية وخاصة المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية ليس على قاعدة تحقيق مكاسب جزئية لهذا الطرف أو ذاك، أو مواجهة أزمة كبيرة كانت أم صغيرة قد تقع اليوم أو غداً أو بعد غد، وإنما على أساس عريض من الأهداف الوطنية والبرامج السياسية والأدوات الكفاحية الملائمة لكل مرحلة بعينها. ولعل عقد المجلس الوطني الفلسطيني في وقت قريب، يكون تتويجاً لكل هذه الجهود والمساعي الرامية لتحقيق انطلاقة حقيقية وكبيرة لمثل هذه الشراكة السياسية وتفعيل المنظمة، وإتاحة المجال لجميع القوى الراغبة بالانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية. ولكنه أكد على أن الحاجة لمواجهة المتغيرات والتدخلات الخارجية المغرضة، تستدعي التمسك أكثر من ذي قبل بالصيغة الحالية لمنظمة التحرير وتحسينها نوعياً، خاصة مع ظهور ملامح تشكيلات فصائلية / حزبية، قد تؤدي إلى خلق مراكز قوى جديدة، ربما بدعم أمريكي أو غيره، كبديل عن منظمة التحرير وفتح وغيرهما، على نحو ما فاحت منه رائحة المقال الأخير لدنيس روس وما تقوم به بعض القوى والأطراف الأمريكية والإسرائيلية بالفرز بين الأشخاص والقيادات في المنظمة، وفي فتح بعد أن طربت لعملية الانقسام والفرز بين الفصائل والقوى الفلسطينية. وقال بهذا الشأن قد يكون عقد المجلس المركزي بانتظام، وعقد المجلس الوطني في وقت لاحق من هذا العام، أكثر الأجوبة الفلسطينية نجاعة على الانقلاب في قطاع غزة، وقد تشكل استعادة حيوية المنظمة رافعة فلسطينية كبرى للنهوض الفاعل على المستوى الوطني الفلسطيني العام، بما في ذلك تجاوز آثار الانقلاب أو محاصرتها في أضيق مساحة سياسية ممكنة. إلى ذلك أشار أبو علاء إلى أنه لا يوجد أي شكل من أشكال الدعم المادي لحركة فتح منذ 15 عاما من الدول العربية. وقال هذه قضية تضع علامات استفهام كبيرة ونحن نأمل من الأشقاء العرب أن يدركوا ذلك.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
710195النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
2503الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
المجلس الوطني - فلسطينحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
منظمة التحرير الفلسطينية - فلسطين
المؤلف
عبدالرؤوف الارناؤوطتاريخ النشر
20070807الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم الاسلامي
العالم العربي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين