الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المؤتمر االعالمي للحوار أكد أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بداية لمرحلة جديدة وكيل الشؤون الإسلامية: مطالبون بترسيخ مفاهيم الحوار لدى الأجيال المسلمة
الخلاصة
أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن الأمة تملك رصيداً وتراثاً حضارياً وثقافياً ضخماً لو استطاعت تفعيله لأمكننا من التصدي للجوانب السلبية في العولمة، وبخاصة ما يتعلق بهيمنة حضارة وثقافة واحدة على بقية الحضارات والثقافات وقال في حديثه لـ «عكاظ»: «لو استطعنا تقديم ثقافتنا بالشكل المناسب لأمكننا سحب البساط من تحت هذه الهيمنة وإيصال رسالة للعالم بما لدينا من قيم ومبادئ ومثل» موضحاً أن الحراك الثقافي والحضاري لا يتم إلا بوجود أكثر من طرف ولابد أن تكون هذه الأطراف نشطة وفاعلة للوصول بهذا الحراك الى ما يخدم الإنسانية.. وفيما يلي نص الحوار:التدرج الحواري قد يتطلب فقه المرحلة وقفة جادة تدرس تجربة الماضي في الحوار واستشراف آفاق المستقبل.. ماهي الخطوات ـ في نظركم ـ للبدء في نقلة جذرية بالحوار تقف فيها الأمة المسلمة على سابق تجاربها ثم تتقدم للمبادرة إلى طلب الحوار مع الآخرين ضمن شروطها وضوابطها؟ - بلا شك أن الوقوف أمام تجربتنا السابقة وتراثنا فيما يتعلق بالحوار ودراسة واقعنا خطوة مهمة لاستشراف آفاق المستقبل، تعقبها خطوات للبدء في نقلة جذرية بالحوار نرتكز فيها على أساس شرعي صلب، ولعل ما نراه اليوم من اهتمام في مختلف الأوساط الإسلامية بالحوار وإدراك أهميته وفي مقدمة ذلك الدعوة الكريمة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ يكون بداية الطريق للنقلة المطلوبة ولكي تبدأ الأمة الإسلامية بوضع أقدامها على الطريق الصحيح بين الأمم. سؤال قد يكون من المهم طرحه ألا وهو: مع من نتحاور؟!.. هل مع أصحاب المعتقد الواحد، أم مع أتباع الرسالات الإلهية والمعتقدات والفلسفات الأخرى؟ - الحوار له مستويات عديدة، فهو كما يكون بين أتباع الرسالات السماوية والمعتقدات والفلسفات الأخرى يكون كذلك بين أصحاب المعتقد الواحد من باب أولى، ولابد ـ أيضاً ـ أن يكون على كافة المستويات الى أن نصل الى مستوى الأسرة الصغيرة والبيت الواحد، لان الحوار أساس من الأسس التي تقوم عليها الحياة.الانطلاق من الأصل في ظل ذلك.. وما هو الدور المطلوب لحوار معمق يقف على المشتركات الإنسانية تمتاز بالشمولية والواقعية بعيداً عن النزعات الاستعلائية بصورها العرقية والإقليمية؟ - الحوار الذي يقف على المشتركات الإنسانية بعيداً عن النزعات الاستعلائية....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
710236النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15297الموضوعات
الأقليات والجالياتالتعددية الدينية
الحوار
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
حوار الأديان
تاريخ النشر
20080714الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا