الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رسالة إلى فخامة الرئيس باراك
التاريخ
2008-11-14التاريخ الهجرى
14291116المؤلف
الخلاصة
باراك في احدى اللغات معناها (مبروك) وان كان من تهنئة للشعب الامريكي فهي كما نقول (فالك ... المليون ... والآن نقول لهم فالكم مبروك). ولآن اسم والدك حسين فاننا نريد كسب ودك وتكنيتك (بابوحسين) ان رئاستك لاكبر واعظم دولة في حاضرنا والتي قبل عقدين من الزمان كانت اكبر دولة عنصرية تفرق ما بين الابيض والاسود وفي المسكن والمأكل والدراسة واليوم الشاب الاسود يتربع على عرش البيت الابيض. فعلا لقد غيرت يا ابا حسين مفهوم هذه الديمقراطية وحق لك أن نطلق عليها «ديموقراطية باراك» فهي قلبت هذا المصطلح بل انها اصبحت سببا في تعريف كثير من الانظمة وظهورها على حقيقتها, فديمقراطية باراك الغربية اخذت منهجا مختلفا تماما عن ديمقراطية الشرق, وكما ان اناس الغرب مختلفون عن اناس الشرق. لا اقصد في زرقة العيون وحمرة الجسم, انما في الفكر ومكنونة في الارادة ومبتغاها. بل في مناحي الحياة وصيرورتها, ويتعدى ذلك قيمة الانسانية كما ارد لها الخالق سبحانه وتعالى وهنا مكمن فهم الديمقراطية عند اولاد سام. اقصد اخوالك يا أبا حسين. ولانني احد افراد هذه الامة التي ملأت المرئى وغير المرئي من امنياتها لشخصك الكريم ولا اعلم ان كنا في هذه الامنيات نتيجة ضعف ام كطفح كيل ام ركون على الغير او كما نقول نحن اهل الجزيرة (من القوم يا شقراء). - قبل دخولك البيت الابيض طهره من جميع الملفات السوداء. - الخوف من الهزيمة جعل سلفك يضحي بشباب وباموال امريكا ويستمر على عناده رغم فشله في العراق وافغانستان.. فهي فرصتك للخروج ما دام انها جريمة لم ترتكبها وسوف تسجل انتصارا تذكر به واذكرك بمثل تردده دائما سيدتي الوالده عند حصول اي مشكلة (اترك الداب وشجرته) . - مؤتمر انابوليس اظهر سلفك على حقيقته المخزية وها هي سنة 2008م تنتهي ولم نر دولة فلسطين ولا صلحا بل زيادة في الاستيطان .و زيادة في بناء السور وزيادة في غلق المعابر. هي فرصتك لتحقيق ما لم يستطعه سلفك مادام ان اطراف النزاع قد قبلت هذه الاتفاقية ووقعت عليها. - لا تستمر على سياسة سلفك وتعصبه الديني حتى انه يريدها جذعه عندما قال (هي حرب صليبية) بين المسلمين والنصارى,.. بل هي مودة و قرب بين كافة الاديان وهاهو خادم الحرمين الشريفين في بلادكم من اجل هذا الهدف السامي. - لا تستمر على سياسة سلفك بتجزئة العالم وكانها لعبة بين يديه ليحكم على هؤلاء بالخير وهؤلاء بالشر. (علما انه نسي نفسه) وكونه مفتاحا للشر ومغلاقا للخير. - تذكر ان الارهاب اوجدته سياسة سلفك ولن تتخلص منه وتسلم لك بلادك وجنودك الا بترك الهيمنة والسيطرة على حقوق الاخرين. اقولها عدة مرات اخرج من افغانستان والعراق وفلسطين وباكستان وسوف تعود لك هيبة ومحبة كل البشر بمن فيهم من تطلقون عليهم اهل الارهاب. - نريدك ان تكون ضيفا على سوريا وكوريا وايران ونريدك ان تستقبل طالبان وحزب الله وحماس, نريدك ان تعيد عهد اسلافك بمحبة امريكا واهلها. - نريد حبل الود ان يستمر من تاريخ (ابراهام لنكن الى تاريخ مبروك حسين) وهنيئا لك بجدة مثل ام حسين.
الرابط
رسالة إلى فخامة الرئيس باراكالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
711843النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12836الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - افغانستان
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
مكافحة الارهاب
الهيئات
البيت الاببض - الولايات المتحدةالحزب الديمقراطي - الولايات المتحدة
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة طالبان - افغانستان
حزب الله - لبنان
المؤلف
عبدالله أبابطينتاريخ النشر
20081114الدول - الاماكن
افغانستانالسعودية
العراق
الولايات المتحدة
ايران
دار العلوم
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
دمشق - سوريا
طهران - ايران
كابول - افغانستان
واشنطن - الولايات المتحدة