الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبدالله حوار واتحاد
Date
2012-05-20xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14330629Abstract
لنا لقاءالملك عبدالله حوار واتحادعبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاعلحظات سعادة وهناء مرت بمملكتنا الحبيبة الأسبوع الماضي بمرور الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم. ذكرى حركت المشاعر وسطرت فيها أعذب الكلمات وأصدق الأقوال. ذكرى ألهبت العواطف بالدعاء له حفظه الله بالصحة والعافية والعمر المديد. كم هو جميل أن تجمع أمة على محبة قائدها. وكم هو أجمل أن تكون هذه المحبة نقية لا شائبة فيها. عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاعلحظات سعادة وهناء مرت بمملكتنا الحبيبة الأسبوع الماضي بمرور الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم. ذكرى حركت المشاعر وسطرت فيها أعذب الكلمات وأصدق الأقوال. ذكرى ألهبت العواطف بالدعاء له حفظه الله بالصحة والعافية والعمر المديد. كم هو جميل أن تجمع أمة على محبة قائدها. وكم هو أجمل أن تكون هذه المحبة نقية لا شائبة فيها. لن أتحدث عن الشأن المحلي في مسيرة الملك عبد الله واهتمامه بالوطن والمواطن فهذه أمور عبر عنها المواطنون في الأيام القليلة الماضية بما يعكس صدق المشاعر وسلامة التوجه. ما أريد الحديث عنه هو المثال النموذجي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين في العام الماضي، والأعوام التي سبقته في التقارب والتواصل بين شعوب العالم ودولها. مثال استشعر فيه حساسية المرحلة التي يعيشها العالم، وأهمية إيجاد أرضية صلبة للوقوف عليها والعيش في رغدها. كنا قبل دعوة الحوار بين اتباع الأديان نعيش والآخرون في عزلة شبه تامة عن بعضنا البعض، وكانت هناك حواجز وعقبات تمنعنا حتى من التفكير في أي نوع من التقارب والحوار إلى أن انطلقت دعوته، حفظه الله، من رحاب هذه البلاد المقدسة بأهمية وجود نوع من التقارب والحوار بين الشعوب والرموز الدينية في العالم. حوار يتم التأكيد فيه على الثوابت والأمور المتفق عليها في العرف والقيم الإنسانية بغض النظر عن الديانة التي يعتنقها الإنسان. سرت هذه الدعوة ولقيت الصدى المأمول وردة الفعل الإيجابية حتى بلغت أعلى قمة في الهرم الأممي ( الأمم المتحدة ). عقدت لهذه الدعوة المؤتمرات والندوات، وطرحت الأفكار والرؤى، وأخيرا تم الإرساء للكيان المؤسسي لهذه الدعوة كي تبقى مستمرة وتحقق ما رسم لمستقبلها من أهداف. اليوم تتزامن الذكرى السابعة للبيعة مع دعوة الملك عبدالله لقيام اتحاد خليجي بين دول مجلس التعاون يكون نموذجا متكاملا في العلاقات بين دوله ويرقى بها إلى مصاف الاتحادات الأخرى. هذه الدعوة لم تأت من فراغ وإنما هي خطوات حتمية في إكمال مسيرة التعاون بين دول المنطقة. كانت البداية مجلسا، واليوم نتطلع إلى اتحاد. رأى الملك عبدالله ببصيرته الثاقبة أننا أقرب ما نكون للاتحاد من غيرنا؛ فهناك قواسم مشتركة كثيرة وكبيرة تجمعنا، وهناك ظروف سياسية وأمنية تحتم علينا أن نتبنى فكرة الاتحاد. ليس لدينا أي شكوك في صدق التوجهات، وليس لدى أي دولة مطامع في خيرات وثروات أو أراضي الدولة الأخرى. مواقف دولنا على المنصات الدولية متطابقة، وتوجهاتنا نحو القضايا العربية والعالمية واحدة. لو نظرنا إلى ما يحيط بنا من متغيرات سياسية وإقليمية لوجدنا الحاجة أكثر إلحاحا من ذي قبل لقيام الاتحاد الخليجي، فالدول الطامعة بنا كثيرة، وقد تجاوزت في إعلان هذا الطمع حد التلميح إلى التصريح. ولو نظرنا أيضا إلى الوضع الذي يعيشه العالم العربي اليوم لوجدناه يمر بمرحلة تفكك وعدم استقرار أكثر من أي وقت مضى. الأنظار تتجه إلينا في الخليج لنقدم صورة نموذجية رائعة لاتحاد يُبهر الآخرين ويُحقق لأبناء المنطقة طموحاتهم ويسهم في تطوير ونماء بلدانهم. كلنا أمل أن تهل علينا الذكرى القادمة لتولي الأب القائد الملك عبدالله مقاليد الحكم في هذه البلاد وقد احتفلنا بقيام اتحاد خليجي بين دول مجلس التعاون، ولو استغرق بناء وتكامل هذا الاتحاد سنين طويلة. المهم أن نتفق على قيامه ونبدأ العمل لتنفيذ أولى خطواته.
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
711867Video subtype
زاويةxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16036Topics
التعددية الدينيةالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية - هيئة البيعة
العملة الخليجية الموحدة
حوار الأديان