الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مملكة التوحيد
التاريخ
2006-12-03التاريخ الهجرى
14271112المؤلف
الخلاصة
مملكة التوحيد د. عبدالعزيز حسين الصويغ توج سفراء خادم الحرمين الشريفين اجتماعاتهم التي عُقدت ما بين يوم السبت الرابع من ذي القعدة وحتى الثامن منه 1427هـ، والذي شهد خططًا طموحة للانتقال بالدبلوماسية السعودية نحو القرن الحادي والعشرين تحت شعار (الارتقاء بالأداء الدبلوماسي)؛ وذلك لتحقيق ما وصفه سمو وزير الخارجية بـ (الرسالة السامية للمملكة من خلال ترجمة سياستها الخارجية المعتدلة، والخروج بمنهج واضح لإنفاذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين بمصالح البلاد، وإعطاء الأولوية لمصالح المواطنين، والعمل على تحقيق مصالح المملكة الاقتصادية، إضافة إلى إبراز الوجه الحضاري للمملكة). *** ولقد ركز سمو وزير الخارجية في كلمته الضافية لسفراء خادم الحرمين الشريفين في افتتاح أعمال المؤتمر على ضرورة توفير كافة الجهود، سواء داخل الوزارة أو في السفارات السعودية في الخارج للعمل على تحقيق هدف الارتقاء بالعمل الدبلوماسي و(تطوير أساليب مهنية تتفق ومعايير الكفاءة والمقدرة، وتضمن النهوض بنوعية الأداء)، وهو أمر شدد سموه على أنه لا يتأتى فقط بتحليل أوجه القصور، وإنما بابتكار الوسائل التي تتلاءم مع الإمكانات المتاحة، والأخذ بأفضل السبل الكفيلة بتحقيق الأهداف المرسومة. وقد وضع سموه كل هذا في إطار التوجه العام للدولة نحو تطوير أدائها بما في ذلك التخلص من سلبيات الأسلوب التقليدي في العمل الحكومي وخاصة الحقل الدبلوماسي، وتعامله مع القضايا الدولية. *** وجاء الاجتماع العام لسفراء خادم الحرمين الشريفين، والنتائج التي خرج بها ليعكس إن شاء الله كل تطلعات القيادة والشعب السعودي في ممثليهم في الخارج. فقد كان النقاش بين السفراء وزملائهم من المسؤولين في وزارة الخارجية انعكاسًا لما مثلته توجيهات سمو وزير الخارجية، الذي أوضح رغبته وقيادات الوزارة في الاستماع إلى السفراء والاطلاع على مرئياتهم، وذلك بحكم ارتباطهم الوثيق ببلورة وتنفيذ السياسة الخارجية ومتابعتها.. فهم كما أكد سموه: (الأقدر على تحسس متطلبات واحتياجات المرحلة الراهنة، وما تستدعيه من تطوير وتجديد في أسلوب الأداء والتنفيذ). لذا يتطلع الجميع أن تشهد الدبلوماسية السعودية قريبًا نقلة متميزة تعكس حرص القيادة السعودية على أن يكون لبلادهم المركز الذي يتواءم مع حجمها الحقيقي كدولة رئيسية في المنطقة، وقبلة لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم. نافذة صغيرة (أتمنى أن تشرحوا لمن تقابلونهم نهج حكومتكم ومملكتكم، مملكة لا إله إلاّ الله محمد رسول الله، وأن يكون نبراسكم الأول هو الحرمان الشريفان، وقد فضّلكم الله على العالم بأن تكونوا خدمًا للحرمين الشريفين). عبدالله بن عبدالعزيز
الرابط
مملكة التوحيدالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
712334النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15929الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
عبدالعزيز حسين الصويغتاريخ النشر
20061203الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية