الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حصيلة جولة ولي العهد ؟
التاريخ
2006-04-18التاريخ الهجرى
14270320المؤلف
الخلاصة
أسهب المحللون لأبعاد سياسة المملكة، ولتقدمها الاقتصادي... فكتبوا عن حصيلة زيارات الأمير/ سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد لليابان، ولسنغافورة، ولباكستان.. والزيارات في تقييم صحافة هذه الدول الثلاث: تعتبر تاريخية، وحفلت بالاهتمام الدولي/ سياسياً، وإعلامياً، واقتصادياً، انطلاقاً من أهمية دور ومكانة المملكة دولياً، والمميَّزة بدعم قضايا المسلمين في العالم. هكذا قامت أهداف زيارات «ولي العهد» فوق أرضية صلبة في علاقات المملكة مع العالم التي قامت على الاحترام المتبادل، والحرص على التوازن بين الغرب والشرق.. وكلاهما تربطه مصالح اقتصادية، وسياسية، وثقافية بالمملكة. إن المملكة العربية السعودية: حرصت في كل زيارات قائدها وولي عهده الأمين على إشعار العالم بخطواتها الحثيثة نحو: الإصلاح، والتطور، والقضاء على الفساد الإداري، والاستفادة من التكنولوجيا لإثبات دخول المملكة القرن الواحد والعشرين بأجيال قادمة تستفيد من عملية برمجة خطط التربية والتعليم وإعدادها للتفاعل مع خطوات العالم نحو العلوم، والثقافة، والفنون، والتجانس مع ما حققه العالم الحضاري من قفزات على دروب التنوير! *** وما هو الهدف من هذه العبارة التي يردِّدها إعلامنا أصداءً لكل زيارة يقوم بها «ولي الأمر»/ الملك عبدالله، وولي العهد/ الأمير سلطان، وهي: «تعميق العلاقات/ التركيز على تاريخ العلاقات/ رفع حجم الاستثمارات»؟! التعميق يعني: تجديد قواعد وأسس العلاقات القائمة من قبل بين المملكة وأصدقائها، وهو التجديد الذي يلمس التعامل الاقتصادي، والتوافق السياسي من خلال تطور الأحداث ومتغيراتها السريعة في العالم.. فلابد من احترام وتقدير معاني وتفعيل (الشراكة) عبر منافذ وأبواب الاقتصاد، والصناعة، والتكنولوجيا. وإذا كانت المملكة قد شرُفَت بتميُّزها في دعم قضايا المسلمين وخدمة الحرمين الشريفين والسهر على أمنهما... فإن هذه المكانة تتوأم مع مكانة المملكة المؤثرة في اقتصاد العالم!! ***
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
712538النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14479المؤلف
عبدالله بن عبدالرحمن الجفريتاريخ النشر
20060418الدول - الاماكن
السعوديةاليابان
باكستان
سنغافورة
الرياض - السعودية
طوكيو - اليابان