الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المؤتمر العالمي للحوار يبحث المشترك الحضاري بين البشر خادم الحرمين الشريفين يدشن في مدريد عهدا جديدا من العلاقة بين الأديان
التاريخ
2008-07-16التاريخ الهجرى
14290713المؤلف
الخلاصة
المؤتمر العالمي للحوار يبحث المشترك الحضاري بين البشر ... خادم الحرمين الشريفين يدشّن في مدريد عهداً جديداً من العلاقة بين الأديان مدريد - حسن الحارثيالحياة- 16/07/08// الملك عبدالله وملك إسبانيا خوان كارلوس. (الحياة) يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اليوم في مدريد، المؤتمر العالمي للحوار ، في حضور ملك اسبانيا خوان كارلوس، ورئيس وزرائه خوسيه لويس ثباتيرو، ورئيس البرتغال السابق خورخي سامبايو الذي يشغل منصب الممثل الأعلى لتحالف الحضارات، وسفراء الدول الإسلامية، وعدد من سفراء دول العالم، وحشد من الشخصيات العالمية المهتمة بالحوار بين الحضارات والثقافات وأتباع الأديان، إلى جانب نخبة من مسؤولي المنظمات الدولية.ويلقي الملك عبدالله كلمة في حفلة الافتتاح التي تقام في قصر الباردو، ثم يلقي الملك خوان كارلوس أيضاً كلمة في المناسبة. وتلي ذلك كلمة الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي (الجهة المنظمة للمؤتمر)، ثم كلمة خوسيه لويس ثباتيرو، قبل أن يصافح العاهلان السعودي والاسباني المدعوين والحضور.وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي إن المؤسسات الدولية المهتمة بالحوار وحقوق الإنسان والتعاون الدولي رحبت بالمؤتمر العالمي للحوار، كما عبرت المنظمات والمراكز والجمعيات الإسلامية ومنتديات الحوار العالمية عن سرورها وإشادتها باهتمام خادم الحرمين الشريفين بالحوار، ورعايته الكريمة للمؤتمر، وافتتاحه شخصياً.وقال في تصريح في المناسبة، إن افتتاح العاهل السعودي المؤتمر سيسهم إسهاماً كبيراً في نجاحه، وتحقيق الأهداف الإسلامية والإنسانية التي سيقام من أجلها، معرباً عن أمله بأن يكون صوت المؤتمر عالياً، وأن يتأمل مؤيدو الصراع والصدام بين الثقافات والحضارات الإنسانية في أهمية الحوار والتفاهم والتعايش بين الناس، على اختلاف أديانهم وثقافاتهم وأجناسهم.وأكد أن السعودية التي فيها قبلة المسلمين، وانطلقت من أراضيها رسالة الإسلام العالمية، تؤكد للعالم أجمع انفتاحها وتعاونها مع الأسرة البشرية، انطلاقاً من الإسلام الذي تسير على نهجه، مؤكداً أن مواضيع المؤتمر لن تتطرق للقضايا العقدية، وإنما ستركز على الحوار في قضايا الإنسان، والأمور المشتركة بين الشعوب، لاسيما ما يتعلق بالتحديات والمشكلات التي تعاني منها الإنسانية.وقال التركي، إن الانطلاق من مفهوم....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
713710النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16539الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجوزيه لويس ثباتيرو
خوان كارلوس الأول
عبدالله بن عبدالمحسن التركي
الموضوعات
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
الهيئات
رابطة العالم الاسلامىالمؤلف
حسن الحارثيتاريخ النشر
20080716الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الرياض - السعودية