الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الدكتور رائد قربلي لـ«الشرق الأوسط» إن الاجتماع حقق أهدافه بمجرد انعقاده مبعوث الخارجية السعودية لاجتماع «ثقافة السلام»: الهدف توجيه رسالة سياسية باتحاد العالم في تشجيع التسامح ونبذ التطرف
التاريخ
2008-11-13التاريخ الهجرى
14291115المؤلف
الخلاصة
نيويورك: مينا العريبي صرح الدكتور رائد قربلي مبعوث وزارة الخارجية السعودية الى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول «ثقافة السلام»، بان الهدف من الاجتماع الذي انطلق في الامم المتحدة امس بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هو ارسال «رسالة سياسية بأن العالم موحد في تشجيع التسامح ونبذ التطرف. واضاف في حوار خاص لـ«الشرق الاوسط» ان الاجتماع ليس دينيا، بل سياسياً، موضحاً ان انعقاد الاجتماع بحد ذاته هو نجاح له. وقال: «هذا ليس مدريد اثنين (في اشارة الى اجتماع حوار الاديان في مدريد في يوليو/ تموز الماضي)، وليس الجولة الثانية للحوار بين الاديان، لأن الحوار بين الاديان يكون خارج اطار الامم المتحدة بين ممثلين من هذه الاديان، اما الاجتماع في الامم المتحدة فهو مختصر على الاعضاء او الاعضاء المراقبين ولكن هدفه في بعث رسالة قوية بان العالم موحد ومجمع على تشجيع التسامح والحوار والتعاون بين الناس في كافة معتقداتهم الدينية والحضارية والثقافية وعلى نبذ التطرف وعدم التسامح والارهاب». وتابع قائلا: «هذا اجتماع سياسي يمثل دولا ووفودا سياسية هدفه الخروج برسائل سياسية تتضمن دعماً وتشجيعاً لمبدأ الحوار والمسيرة التي انطلقت من مدريد واستمرار المسيرة، لكنه ليس بديلاً، انه ليس نفس المسار، هناك مسيرتان». وعن الهدف السياسي من الاجتماع، قال: «الهدف السياسي تحقق بمجرد انعقاد الاجتماع على هذا المستوى الدولي بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية يمثلون دولاً ومعتقدات مختلفة ويجمعون على تأييد الحوار والتسامح وهذا بحد ذاته هو الهدف السياسي». وشرح قربلي ان فكرة عقد اجتماع «ثقافة السلام» تتماشى مع النهج الذي انتهجه خادم الحرمين الشريفين منذ البداية، موضحاً: «خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله منذ البداية تميز بنهج الحوار واعتبره ضرورة لأي جهد، سواء على الصعيد الوطني او الاسلامي او العربي او الدولي، وهو الذي بدأ مسيرة الحوار الوطني وتتابعت جولات الحوار الوطني وضمت كل المواطنين من جميع المناطق والاعمار والمذاهب، ومن ثم انطلق في الصعيد العربي والاسلامي وفي هذا الاطار انعقدت قمة مكة المكرمة الطارئة للعالم الاسلامي والذي في البيان الختامي وردت بنود مهمة منها عدم تكفير اي من اتباع المذاهب الاسلامية». وأضاف: «آخر هذه الحوارات في الاطار الاسلامي تم في مكة المكرمة الذي حضره....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
716214النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10943الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
مينا العريبيتاريخ النشر
20081113الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الشرق الاوسط
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا
مكة المكرمة - السعودية