الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الحمدلله على سلامة الوالد
التاريخ
2011-02-27التاريخ الهجرى
14320324المؤلف
الخلاصة
حصة عبدالرحمن العون الجرس الأول:استقبل الوطن وابناؤه والدهم خادم الحرمين الشريفين بعد أن منّ الله عليه بالشفاء الحمد لله أولاً واخيراً على هذه “اللحمة الوطنية” التي ليس لها مثيل في وطن الحرمين الشريفين هذا الوطن الذي شع منه نور الإسلام والسلام والحرية والعدل والمساواة بين كل عباد الله المؤمنين، هذا الوطن الذي يملك هذا الكنز النادر الذي هو “المواطن السعودي” الذي يعبر دائما عن حبه لبلاده وولاة أمره ويلتف حولهم في كل مناسبة واقرب الامثال ذلك اليوم الذي عاد فيه خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن فوجد ابناؤه المواطنين “يسابقون” الجميع لاستقباله والترحيب به هذا هو المواطن السعودي دائما وابداً لا ترى منه إلا ما يبهج الجميع بالرغم مما يقال عن البعض عنهم أو ما يوصف به شبابها المتحمس للتعبير عن “الحب والولاء” هؤلاء الشباب هم الثروة الحقيقية والتي هي أغلى من كل الثروات مهما كانت “باطن الأرض وخارجها” هذه الثروة هي “عطية الرحمن” التي يجب ان نشكر الله عليها ونأمل المزيد من هذه الثروة ليفاخر بها “رسول الله عليه الصلاة والسلام” يوم القيامة بين الأمم، هذه “الثروة” الأغلى والاهم والاندر والتي لا ينخفض سعرها” عند الصرف ولا تتأثر ابداً “بسوق الاسهم” والعابه الاليكترونية ولا يستطيع أي معيار مالي التلاعب ورفع قيمتها حينا وانزاله احياناً أخرى بل هو “السهم الصاعد دوماً إلى الاعلى” والذي لن يستطيع داوجونز” الاقوى عالمياً ان “يتدخل” في رفع سعر هذا المواطن في”بورصة الشعوب”. من هذا المنطلق نثبت دوما ان هذه الثروة البشرية الشبابية هي الاهم والاجدر بالدعم خلاف كل الشرائح الاخرى مع الأخذ في الاعتبار ان كل شرائح الوطن هامة بل وهامة جداً لكن شريحة “الشباب” وبالذات العاطلين عن العمل هم الاولى بالدعم والاهتمام وان لا تمر قضاياهم مرور الكرام وتترك “على طاولة” المسؤولين ليبحثوا لهم عن “حلول” موجودة وليست بالعسيرة ابداً على هؤلاء المسؤولين الذين يعرفون كيف “حلها” منذ زمن طويل لكن مشاكل التأجيل والتسويف كانت السبب الاول والاخير لتراكم هذه المشكلة والتي سوف تكبر عشرات الاضعاف خلال السنوات القادمة. الجرس الثاني: نعم المشكلة قد تكبر عند عودة “المبتعثين” الذين سيعودون للوطن خلال العاملين القادمين “فهل” أعدت لهم الوظائف المناسبة التي توازي الاعداد القادمة؟ وهل مواطن للعمل تستوعب العلوم التي تزودوا بها خلال فترة الابتعاث؟ أسئلة عدة تلح علينا وتطالبنا ككتاب ان “نجسدها” فذكر لعل الذكرى تنفع فهذه الثروة البشرية “تنتظر” حلولاً جذرية وليست مؤقتة حتى ينعم الوطن بهذه الثروة التي يقع على عاتقها مهمة حماية الوطن من كل المخاطر والفتن التي تجتاح العالم كله في هذا الزمن المتغير والذي نسأل الله عز وجل ان “يحمينا منها” ويدفعنا بجهد اكبر للحفاظ على مكاسبنا الوطنية والتي هي “مهمة الجميع” بدون استثناء، اما اهم هذا الطرق للحماية هو الاعتناء بالشباب وايجاد الحلول الاسرع لاصلاح اوضاع “الفئات المتوالدة” داخل الوطن والتي تعد بالملايين بالاضافة للعمالة السائبة فهذان العاملان “خطران” داهمان على أمن الوطن والمواطن ويسرقون الفرص العملية من “شبابنا” واصبح من الضروري العمل على “تطبيق” كل الدراسات والاطروحات المخلصة للقضاء على هذه “الاخطار النائمة”. الجرس الثالث: نرحب بخادم الحرمين الشريفين ونحمد الله على سلامته وعودته لأرض الوطن “ونقدر له” الاصلاحات الكبيرة التي “قدمها لاسعاد المواطنين” مع التأكيد على الأمل في تكليف جهة “رقابية” تتابع تنفيذها كما أمر حفظه الله وان لا تمر عبر “بوابة” البيروقراطية التي تؤدي الى تأخيرها بعذر او بدون عذر كعادة بعض المسؤولين والامل كل الامل في ان تصل كما أمر بها خادم الحرمين الشريفين “بدون مماطلة” واعذار واهية ظل البعض يتمسك بها ويحاول ان يوقف “قطار الاصلاح” بآلياته القديمة والبالية وليدرك كل مسؤول ان “المواطن السعودي” يستحق كل خير بل يستحق ان تصله هدايا والده بدون “مماطلة” وهذا هو الاهم والمهم والاكثر اهمية. خاتمة:الشباب ثم الشباب ثم الشباب هم الأهم والأجدر بالاهتمام الأول والأخير !! حصة عبدالرحمن العون Hessaown@gmail.com
الرابط
الحمدلله على سلامة الوالدالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
715921النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
17476الموضوعات
الابتعاثالتنمية الاقتصادية
التوظيف
القوى العاملة
المنح الدراسية
الموارد البشرية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الصحة الشخصية
المؤلف
حصه عبدالرحمن العونتاريخ النشر
20110227الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية