الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قمة الرياض بين الواقع والمأمول
Date
26-3-2007xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14280307Abstract
قمة الرياض بين الواقع والمأمول اللواء الركن علي بن هلهول الرويلي - مستشار أمني ستعقد بإذن الله تعالى قمة العرب قمة التضامن في عاصمة العروبة والإسلام مدينة الرياض للفترة من 8-3-1428هـ إلى 9-3-1428هـ وسيرأس خادم الحرمين الشريفين إخوانه رؤساء الدول العربية الشقيقة في مؤتمرهم الثامن والعشرين. يسترشدون بقوله تعالى: {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} لقد جاء قادة الأمة إلى عاصمة الأمة لحل مشاكل الأمة وهم عاقدون العزم على معالجة هذه المشاكل ووضع الحلول الناجعة لها والتصدي لكل ما يمكن أن يكون سبباً في تفريق وتمزيق هذه الأمة. فعندما ننظر إلى واقع العالم العربي نجد أنه يمر بظروف حساسة ودقيقة تمر عبر مجموعة من الملفات الساخنة تتسم بعضها بالصعوبة والتعقيد حيث تتضمن مختلف القضايا التي تهم العمل العربي المشترك وهي تشكل تحدياً مصيرياً أمام قمة الرياض، فمن أهمها الملف التقليدي والقديم الصراع العربي الإسرائيلي وهو الذي كان ولا يزال سبباً في عدم استقرار المنطقة، كذلك الملف اللبناني سواء كان داخلياً فيما يتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية أو خارجياً فيما يتعلق بالعلاقة بين لبنان وسوريا والملف العراقي والحفاظ على هويته ووحدة أراضيه وحمايته من التدخلات الأجنبية، والملف الفلسطيني، وملف السودان (دارفور) والملف الصومالي وملف الجزر الثلاث الإماراتية وملفات الأخطار النووية في الشرق الأوسط (في كل من إسرائيل وإيران والهند والباكستان) تجعل العالم العربي يعيش تحت مظلة الخوف من الرعب النووي. وعلى الصعيد الاقتصادي ملفات التجارة البينية والسوق العربية المشتركة، وعلى الصعيد الثقافي والاجتماعي ملفات تطوير المناهج التعليمية للحصول على التعليم الهادف والمنتج ودعم مراكز الدراسات والأبحاث العلمية وتشجيع المواهب ومحاربة البطالة وزيادة التنسيق في محاربة الإرهاب ومكافحة المخدرات والجريمة والآفات والأمراض الاجتماعية والصحية وحماية البيئة، وذلك من أجل تنمية المواطن العربي وحمايته وتطوير قدراته. ومن بين الملفات الإقليمية المهمة ملف دعم الجامعة العربية وتفعيل مؤسساتها وتطوير أسلوب التصويت وإصدار القرارات فيها. والمأمول من قمة الرياض هو أن الشعوب العربية تتطلع إلى هذه القمة بنظرة تفاؤلية ربما لأن هذه القمة تعقد على أرض الحرمين الشريفين وبرئاسة الملك عبد الله بن عبد العزيز وما عرف عنه لدى جميع الشعوب العربية والإسلامية عن غيرته على الإسلام والعروبة وكذلك إنسانيته التي تجاوزت حدود الوطن العربي وإصراره على حل المشاكل التي تواجه الأمة العربية لما عرف عن تاريخ المملكة في حلها للأزمات العربية حيث أسهمت المملكة في الحفاظ على الأمن القومي العربي. كما أن المأمول هو الخروج بتوصيات وقرارات ملزمة وفاعلة تتضمن القضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام العربية وإنهاء الأزمة اللبنانية والتأكيد على كل من وحدة العراق والسودان والصومال والعمل على منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وإعطاء رسالة معبرة وقوية (بحجم الوطن العربي) يستطيع أن يقرأها العدو والصديق وأن تبرز فيها خيارات متعددة لا خيار واحداً يمكن احتواؤه أو التغلب عليه والعمل على تحقيق الأمن الوطني بجميع أبعاده الاقتصادية والسياسية والعسكرية لكل دولة، علماً بأن الأمة العربية تمتلك من المقومات والقدرات وعناصر القوة الوطنية ما يؤهلها إلى أن تكون القوة الخامسة في العالم وتكون مرهوبة الجانب.
Publisher
صحيفة الجزيرةVideo Number
716016Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
12597Topics
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالمبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
Date Of Publication
20070326Spatial
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
الصومال
العالم العربي
العراق
الهند
الولايات المتحدة
ايران
باكستان
دار العلوم
سوريا
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طهران - ايران
مقديشو - الصومال
نيودلهي - الهند