الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المملكة تحتفي بانتصارها على قوى الشر والعدوان
الخلاصة
كان حديث صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حول نجاح قوات الأمن السعودية في هزيمة قوى الشر والإرهاب، حديث المسئول الواثق من قوة الحجة وسلامة النية وإخلاص العمل. والمملكة نجحت في مواجهة هجمة عدوانية شرسة وشاملة استهدفت التغرير بالشباب وتشويه الدين والتشكيك بالمسلمات الوطنية والاستخفاف بقدرة المملكة على المواجهة. ولكن المملكة نجحت في مواجهة كل قوى الشر، سواء الأدوات الصغيرة التي جعلت من نفسها معول هدم مادي للفكر الإرهابي، والمخططين الأشرار الذين كانوا يستهدفون إشغال البلاد وإضعافها ووقف عجلة التنمية والتقدم، وممارسة سياسة لي الذراع. وواضح أن أجهزة وقوى مال كانت تمول موجة الإرهاب التي هبت على بلادنا وتدعمها. وواضح أن الهدف لم يكن دينياً على الإطلاق، لأن إراقة دماء الناس وترويع البلاد والعباد يتناقض كلياً مع أي إحساس ديني في كل مذهب ومعتقد، كما يتناقض مع تعاليم الإسلام الذي يدعو إلى المحبة والتسامح والنصح والتقوى وتحريم الدماء المعصومة إلا بحقها. وحقها أن يصدر حكم من قاض عدل. وليس مثلما يحدث في الأعمال الإرهابية التي ترتكب بأدوات من الشباب الصغار قليلي العلم والخبرة والفهم الذين رهنوا أنفسهم للشياطين وساهموا في الحرب على بلادهم وأهاليهم ودينهم. ولا يزال الأشرار يحدوهم الأمل في مواصلة العدوان، على الرغم من الهزائم التي ألحقتها القوات الأمنية الباسلة بهم أدت إلى إحباط مئات من المؤامرات والمخططات الشيطانية، على الرغم من كشف أعمالهم وجرائمهم وخبائثهم. وهذا واضح أن المملكة تواجه قوى خفية تعادي تقدم المملكة وتنميتها ومواقفها وأمنها واستقلالها ومكاسبها الاقتصادية والسياسية. كما أن هذه الأعمال تستهدف إشغال المملكة كي تتلهى عن مواصلة واجباتها في سبيل توحيد صفوف الأمتين العربية والإسلامية. وتم التغرير بشبابنا بأن أخفت قوى الشر نواياها الحقيقية وجعلت من الإسلام شعاراً لأعمالها تضليلاً للناس وتغريراً بالشباب. كل هذه المخططات هزمت، بحمد الله، ثم بفطنة قوات الأمن، وشجاعتها وإيمان أبنائها، وبحكمة حكومة خادم الحرمين الشريفين التي انتهجت أولاً سياسة النصح والحوار. ولكنها واجهت الذين حملوا السلاح بما يستحق الموقف وأحبطت أعمالهم، وقضت على من اختاروا أن يكونوا أدوات للإفساد في الأرض والعدوان على البلاد والمجتمع. هزمت مخططات الشر ولا تزال المملكة تواصل نهجها ومواقفها الصامدة في سبيل الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية ومواجهة قوى التفريق والفرقة والكره.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
716462النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
12895الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيمكافحة الارهاب
تاريخ النشر
20081004الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
الرياض - السعودية