الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قراءة شرعية في الأوامر الملكية .. علماء وفقهاء لـ عكاظ : الأوامر الملكية حفظت الضرورات الخمس للمواطن وسدت الطريق على كل من سعى للفتنة
الخلاصة
1400 مليون ريال حصيلة دعم خادم الحرمين الشريفين في الأوامر الملكية الأخيرة لصالح العلماء والفقهاء ورجال الحسبة والدعاة وحفظ كتاب الله، هذا بخلاف توفير 300 وظيفة في فروع الرئاسة العامة للإفتاء والبحوث العلمية الحديثة في جميع مناطق المملكة، وقبل هذا كله منع التعدي على هيئة كبار العلماء بكافة الأشكال في جميع وسائل الإعلام وذلك ليعكس الإعلام نهج الدولة المستند على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولتحقيق آداب التعامل مع العلماء من خلال عدم المساس أو التعرض لهم. وقد أكدت هذه الحزمة من الأوامر التي اهتمت بالجانب الشرعي بجوار الأوامر التي راعت الجانب المعيشي والحياتي للناس من خلال محاربة الفساد والبطالة وتأمين والوظائف وتقوية الأمن داخليا وخارجيا، والاهتمام بصحة الناس وأحوالهم وتأمين الاستقرار لهم على منهج الدولة بتطبيق الشريعة الإسلامية في كل مناحي الحياة، وهو ما جاء في النظام الاساسي للحكم في المادة السابعة والتي أكدت على أنه «يستمد الحكم في المملكة سلطته من كتاب الله تعالى وسنة رسوله وهما الحاكمان على هذا النظام وجميع أنظمة الدولة»، وكذلك في المادة الثامنة التي نصت على أنه «يقوم الحكم في المملكة على أساس العدل والشورى والمساواة وفق الشريعة الإسلامية». والمعلوم أنه قد اتفقت الأمة، بل سائر الملل على أن الشريعة وضعت للمحافظة على الضرورات الخمس وهي الدين، العقل، النفس، العرض، المال ليعيش المسلم في هذه الدنيا آمنا مطمئنا يعمل لدنياه وآخرته، ويعيش المجتمع المسلم أمة واحدة متماسكة كالبنيان يشد بعضه بعضا وكالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، ولا يمكن ذلك إلا بحفظ هذه الضرورات الخمس من الخلل والعبث، وهو ما أدركه ولي الأمر وسعى لتطبيقه عمليا على أرض الواقع لتكون هذه الأوامر بمثابة دليل عملي وبرهان قوي على تمسك الدولة بالشرع وتطبيق بالحفاظ على الضرورات الخمس لساكني هذه البلاد، نافية كل الأقاويل المكذوبة التي تروج لخلاف ذلك. لم يكن تطبيق الشريعة واحترام وتقدير ودعم العلماء أمر مستحدث فقد كان هو الأساس المتين الذي قامت عليه الدولة السعودية في مرحلتيها الأولى والثانية، ومن ثم جاء موحد الجزيرة الملك عبدالعزيز (رحمه الله) ليؤكد ذلك عمليا وليسير أبناؤه من بعده على نفس المنوال، فحفظ الدين هو سبب لحفظ البلاد والعباد من الفتن والأزمات وسبب لرفعة....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
718454النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
16280الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودصالح بن عبد العزيز آل الشيخ
عبد الرحمن بن صالح الأطرم
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد البشر
الموضوعات
التنمية المستدامةالجمعيات الخيرية
السعودية
السعودية - الأوامر الملكية
السعودية - الاحوال السياسية
الشريعة الاسلامية
الفتاوى الشرعية
المؤشرات الاقتصادية
تحفيظ القرآن
جفظ القرآن
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
الهيئات
الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد - السعوديةالرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي - السعودية
جمعية علماء المسلمين - السعودية
وزاة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد - السعودية