الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
برنامج الزويد الوطني
Date
2008-11-26xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14291128Author
Abstract
الأربعاء, 26 نوفمبر 2008د. عبدالرحمن سعد العرابي* في واحدة من ومضات (الفرح) التي تضيء بين فترة وأخرى فضاءنا المجتمعي ما قرأته مؤخرًا في صحيفة «عكاظ» عن برنامج لرعاية أبناء وبنات الشهداء. فيوم الجمعة الماضي 23 الشهر الحالي نقلت الزميلة «عكاظ» رعاية أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، وسمو مساعد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف «برنامج مجموعة إبراهيم ابن موسى الزويد لرعاية أسر الشهداء وأبنائهم» وذلك ضمن حفل «وطن يُكرِّم شهيدًا».* يقول الأستاذ إبراهيم الزويد مدير عام المجموعة لـ»عكاظ»: «إن البرنامج يغطي الرعاية التعليمية والتوظيفية والصحية، وتتضمن التعليمية تقديم منح دراسية مجانية لكافة أبناء وبنات الشهداء بدءاً من المرحلة الابتدائية حتى الدراسات العليا».* ما يدعوني إلى وصف هكذا مبادرة بومضة فرح هو استشعار (المسؤولية) الاجتماعية (لمجموعة) قطاع خاص، وتحويل (الفكرة) إلى واقع مع دولة لم تقصر وبكل مستويات مسؤوليها وأجهزتها الأمنية وغيرها في رعاية أبناء وبنات وأسر شهداء الوطن الذين اغتالتهم رصاصات (إجرام) متطرف.* فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله، وسمو ولي العهد الأمير سلطان، وسمو وزير الداخلية الأمير نايف، ومساعده للشؤون الأمنية الأمير محمد حفظهم الله لم (يألوا) جهداً، ولم (يبخلوا) بالمال، ولم (يَمنّوا) بالرعاية التي (أغدقوها) على أسر وأبناء وبنات الشهداء، لأنهم جميعاً رعاهم الله (يقدرون) تضحية الشهداء في سبيل حماية الوطن ورد الأخطار عنه.* ولهذا فما قرأته وأدركته بين سطور الخبر المنشور في «عكاظ» ان مجموعة إبراهيم الزويد (ستساهم) في تغطية احتياجات أبناء وبنات الشهداء في مجالات حيوية هامة هي: التعليمية والصحية والتوظيفية، وهي مبادرة (تُرفع لها العُقل) تقديراً للمجموعة وصاحبها. وإن كنت بكل صدق لا أعرف تفاصيل «المبادرة»، وتمنيتُ لو أن الزميلة «عكاظ» فصّلت أكثر.. لكني وبملء الفم والقلم أقول «كثَّر الله خيرهم». فكون أن «البرنامج» يغطي كما ذكر مدير عام المجموعة الجوانب التعليمية والتوظيفية والصحية بما فيها المنح الدراسية حتى مراحل التعليم العليا فهذا يدلل على (جديتها) وشموليتها.* أسر الشهداء وأبناؤهم وبناتهم لهم حق واجب على كل فرد يعيش في أمان واطمئنان فوق هذه التربة الطاهرة، فهم (فقدوا) المعين والمساند والمؤازر الذي قدم روحه فداءً لأرض المقدسات، ودفاعاً عنه ضد قوى بغي وإجرام أرادت تحويله إلى ارض (ملتهبة) و(خراب) تسرح وتمرح فيه (غربان) التطرّف كما نرى ونشاهد في العراق والصومال وأفغانستان.وحين يأتي البرنامج ليشمل تأمين (تعليم) كامل وحتى مراحله العليا فهذا مبتغى وهدف كل طالب وطالبة جاد وجادة، وأمنية كل أسرة، وحين يضم أيضاً الرعاية التوظيفية فهذه (تكملة) للأهداف وللأماني، فكيف بمن فقدوا من قد يوفر لهم هكذا احتياجات في سبيل وطنه وأمان أهله؟.* من حقنا شكر «مجموعة إبراهيم بن موسى الزويد» على مبادرتها (الرائدة)، ونشد على يد مديرها العام، ونؤكد ونردد معه مقولته التي أوردتها «عكاظ»: «إن ما قامت به المجموعة ما هو إلاَّ واجب وطني نعتز به» ونزيد ونقول: كثر الله من أمثالكم من رجال المال والأعمال الذين (يدركون) المعنى الحقيقي للمسؤولية الاجتماعية.فاكس: 2875157 – جدة aalorabi@hotmail.com
Link
برنامج الزويد الوطنيPublisher
صحيفة المدينةVideo Number
719283Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16653Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودابراهيم ابن موسى
ابراهيم بن موسى
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد حزوب
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
The name of the photographer
عبدالرحمن سعد العرابيDate Of Publication
20081126Spatial
افغانستانالسعودية
الصومال
العراق
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
كابول - افغانستان
مقديشو - الصومال