الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خسارة تنموية واقتصادية وتعليمية وتناقض صارخ مركز الملك عبد الله لخدمة اللغة العربية والسنة التحضيرية
التاريخ
2010-04-07التاريخ الهجرى
14310422المؤلف
الخلاصة
خسارة تنموية واقتصادية وتعليمية وتناقض صارخ مركز الملك عبد الله لخدمة اللغة العربية والسنة التحضيريةد. عيد عبد الله الشمري سعد واستبشر كل سعودي وكل عربي وكل مسلم بصدور تنظيم مركز الملك عبد الله الدولي لخدمة اللغة العربية, وهذا ما كنا نأمله كسعوديين وكعرب وكمسلمين من خادم الحرمين ـ رعاه الله. ومع أنه لم يتيسر لي الاطلاع على تفاصيل تنظيم المركز إلا أن أكبر وأعظم خدمة للغة العربية يسديها خادم الحرمين للغة القرآن والعروبة هي اتخاذها لغة للتدريس في جامعاتنا في التخصصات الصحية والهندسية والعلمية, وذلك لخدمة اللغة العربية في مهد العروبة والإسلام ولتحقيق اقتصاد المعرفة الذي لن يتحقق بمخرجات السنة التحضيرية مهما بذل فيها من خسائر عرفناها وعايشناها على مدى خمسة عقود من عمر تعليمنا العالي الطبي والهندسي والعلمي. الجامعات السعودية تتجه الآن للإنفاق الكبير على السنة التحضيرية, وهذا لأجل ترسيخ السنة التحضيرية في تعليمنا العالي ودعوة الجامعات التي لم تطبقها إلى تطبيقها. ومن لا يعرف حقيقة السنة التحضيرية في تعليمنا العالي فهي تلك السنة الدراسية التي تزاد على نظامنا التعليمي الجامعي كي تؤهل الطالب بمستوى من اللغة الإنجليزية يمكنه من القراءة والكتابة والبحث والفهم باللغة الإنجليزية التي لا يتقنها, وذلك لرفع مستواه إلى مستوى الكتاب الطبي والهندسي والعلمي المؤلف باللغة الإنجليزية وإلى مستوى لغة الأستاذ الذي يدرّس باللغة الإنجليزية في جامعاتنا في التخصصات الصحية والهندسية والعلمية, وهذه خطوة لها مؤيدوها وهناك من يتحفظ عليها لمبررات علمية موضوعية. إن التدريس في تلك التخصصات باللغة الإنجليزية وهذه السنة التحضيرية مسؤولان مسؤولية مباشرة عن تسرب 65 في المائة من طلابنا من الكليات الصحية والهندسية والعلمية التي لا يقوم اقتصاد المعرفة, الذي نتحدث عنه, إلا بوفرة خريجيها وإبداعاتهم بعد إتقانهم تخصصاتهم . إن ممارسات تعليمنا العالي والتدريس بغير لغة الطالب الأم ولغة البلاد الرسمية ولغة الأمة العربية هي أكبر خسارة تنموية تمنى بها بلادنا, وهي أكبر هزيمة وخذلان للغة العربية في مهد اللغة العربية. ولو تجاوزنا العواطف وحبنا للغتنا العربية وتحدثنا بلغة الأرقام والحساب التي يفهمها الأكاديميون والاقتصاديون جيداً فإن ما يصرف على السنة التحضيرية حالياً في جامعاتنا يتجاوز ثلاثة مليارات ريال سنوياً, لكن....
الرابط
خسارة تنموية واقتصادية وتعليمية وتناقض صارخ مركز الملك عبد الله لخدمة اللغة العربية والسنة التحضيريةالمصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
720016النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
6022الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالجامعات والكليات
السعودية. وزارة التعليم العالي - المنظمات والهيئات
السعودية. وزارة التعليم العالي - جمعيات
المراكز الثقافية
الهيئات
مركز الملك عبد الله لخدمة اللغة العربية و السنة التحضيرية - السعوديةوزارة التعليم العالى - السعودية
المؤلف
أحمد بن محسن العطاستاريخ النشر
20100407الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية