الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
العيبان : لابد من قبول الإختلاف بين الثقافات كعنصر إثراء للمجتمعات
الخلاصة
شدد الدكتور بندر العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في منتدى بيجين الرابع لحقوق الإنسان والذي افتتحت فعالياته أمس في العاصمة الصينية بكين على ضرورة دعم الجهود الدولية والإقليمية لحماية القيم الإنسانية النبيلة ونبذ كل ما يتنافى مع حقوق الإنسان وقيمها وثقافتها، وطالب العيبان في كلمته بقبول الاختلاف بين الثقافات كعنصر إثراء للمجتمعات يسهم في تفهمها وإدراك الواقع الذي تعيشه. وأكد رئيس هيئة حقوق الإنسان في كلمته على أهمية الموضوع الذي طرح في المنتدى الرابع لحقوق الإنسان لمناقشته وهو موضوع التقاليد الثقافية والقيم وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن تسليط الضوء على هذا الموضوع يشكل أهمية بالغة ويساهم في تعزيز الروابط والقواسم المشتركة بين المجتمعات والثقافات من خلال المناقشات والحوارات البناءة من أجل عالم متعاون يسوده السلم والأمن والرخاء والتعايش المشترك. ونوه خلال كلمته بأن الالتزام بالمشترك من القيم الإنسانية والأخلاق السامية التي تجتمع عليها الشرائع السماوية والحضارات المختلفة يعزز الحفاظ على أمن الإنسان وترابط المجتمع كما تعزز قدرة المجتمعات على حماية موروثها من القيم والتقاليد وأضاف:إن أحد المقومات الرئيسة لاحترام حقوق الإنسان في أي مجتمع تتوقف بالأساس على مدى تأصيل قيم ومبادئ حقوق الإنسان ضمن ثقافته وقيمه السائدة. وقال الدكتور العيبان إن المملكة العربية السعودية تحكمها قيم توافقت عليها مكونات المجتمع وشرائحه المختلفة نبعت أساسا من الشريعة الإسلامية، وهي قيم إنسانية أصيلة حفظت للإنسان كرامته وحريته وحقوقه. وقد طبقت المملكة من خلال سياساتها المختلفة وفي مقدمتها سياستها التعليمية ومناهجها التربوية تلك القيم، كما وضعت حقوق الإنسان في مقدمة أولوياتها واهتماماتها الوطنية التي جعلت من حقوق الإنسان مثلا سامية وأساسية مكنت الشعب السعودي من التمتع بحياة كريمة وممارسة دوره في بناء مجتمعه. ونوه رئيس هيئة حقوق الإنسان بالرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي أكدت على أهمية إرساء مبادئ وقيم حقوق الإنسان من خلال إحترام فكر الإنسان وتقاليده الثقافية على تنوعها وأن تلاقيها وحوارها إثراء لبعضها البعض، موضحا أن المملكة أرست منهج الحوار بين الثقافات المختلفة، ودفعت به نحو العالمية لخلق منهج جديد ومتحضر يكرّس مفهوم السلام والتسامح الإنساني، ومع تعدد قواعد الحوار ومجالاته إلا أنها تنطلق من مفهوم مشترك بين الشعوب، فهي قيم إنسانية أولا وأخيرا. وشدد العيبان على أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تبنت العديد من البرامج التي تهدف إلى ترسيخ قيم حقوق الإنسان وثقافة الحوار
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
722880النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6555الموضوعات
الاخلاق الاسلاميةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
القيم الاسلامية
حقوق الإنسان
حقوق الإنسان - جمعيات
الهيئات
هيئة حقوق الانسان - السعوديةتاريخ النشر
20110922الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الرياض - السعودية
بكين - الصين