الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حوار التعايش العالمي المغامسي : شخصية خادم الحرمين موفقة ودائمًا تأتي بالمبادرات الرائدة
Date
2008-11-13xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14291115Author
Abstract
الخميس, 13 نوفمبر 2008عبدالله الفهد - المدينة المنورةأكد إمام وخطيب مسجد قباء وعضو هيئة التدريس بجامعة طيبة والداعية المعروف الشيخ صالح بن عواد المغامسي لـ (المدينة) أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- شخصية موفقة، فدائما ما تأتي بالمبادرات الرائدة التي تهدف لصالح البشرية جمعاء، ومن ذلك دعوته لمؤتمر حوار الأديان، الذي يراد به إظهار ما يمكن أن تجتمع عليه الديانات بما فيه من نفع وسلام للإنسانية، وليس فيما فيه تقرب إلى الله عز وجل، لأن الله لايتقرب إليه إلا بالحق، والحق في دين الإسلام.وأضاف: الحوار جملة جاء الشرع به، فالله تعالى في القرآن الكريم ذكر جملة من الحوارات مع أتباعه ومع أعدائه، كما ذكر حواراتٍ كثيرة بين أنبيائه وأتباعهم وبين أنبيائه وأعدائهم، ففي الإسلام معان وصفات سامية عظيمة عجزنا عبر طرائق عدة أن نوصلها للآخر، ولعل في مثل هذه المؤتمرات فرصة سانحة لنقل تلك المعاني السامية للطرف الآخر، وأشار الشيخ صالح الى أن عقد هذا المؤتمر في مكة المكرمة وهي أم القرى وموطن الخليل إبراهيم عليه السلام، ومبعث النبي محمد عليه الصلاة والسلام، يزيد من قداسة ما سوف يعرضه المسلمون على الآخرين.وأكد إمام مسجد قباء أنه لاينبغي أن يكون في نفوسنا ضيق أو حرج لمثل هذه الحوارات والمؤتمرات، فإذا كنا نحمل مصباح الحق الذي جاء به قرآننا وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام ، فلا نخشى من أحد أو حوار كائن من كان ، بل في حوار الآخر فرصة ليعرف الإسلام على حقيقته وفرصة لهدايته.وعما نطلبه من الآخر في حوارنا معه: ذكر الشيخ المغامسي أن دين الإسلام ولله الحمد دين كامل لا زيادة فيه، ولذا نريد من الآخر أن يعرف ديننا بحق وأن يعرف منا ومن المصادر الأصلية ، فهناك مؤسسات وأفراد تبنت إسلاما مشوها غير حق ودعت إليه بطريقتها هي لا بطريقة الإسلام ، فهؤلاء أساؤوا للإسلام وشوهوا صورته الحقيقية بما فيه من لين وعدل وتسامح وسمو بالإنسان.وعن أبرز الركائز التي يجب أن يقوم عليها الحوار أوضح الشيخ صالح المغامسي ، أن سورة آل عمران يمكن أن تكون مرجعا في هذا ، فالله عندما أراد أن يبين حقيقة عيسى بن مريم وأنه عبد ومخلوق بدأ في أول السورة بالثناء على ما يعظمونه فقال (( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل عمران ...)) ثم ذكر الثناء على زكرياء ويحيى ومريم وهؤلاء رموز مقدسة عند النصارى ، ثم إن القرآن الكريم بعد ذكره لنقاط الاتفاق معهم، بيّن لهم الحق الذي حادوا عنه ، فنحن في حوارنا مع الآخر يجب أن نبدأ بنقاط الاتفاق ونقرهم على الصواب الذي عندهم ثم نناقش بهدوء ولين وحكمة بقية الأمور.
Publisher
صحيفة المدينةVideo Number
722941Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16640Topics
التعددية الدينيةالحوار
حوار الأديان
Organization
مسجد قباء - السعوديةThe name of the photographer
عبدالله الفهدDate Of Publication
20081113Spatial
السعوديةالمدينة المنورة - السعودية
قباء - السعودية
مكة المكرمة - السعودية
موروني - جزر القمر