الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مدير مكتب رابطة العالم الإسلامي في لندن : الهيئة العالمية للحوار مرجعية هامة تحقق تطلعات المسلمين في الغرب
التاريخ
2008-06-09التاريخ الهجرى
14290605المؤلف
الخلاصة
طالب بن محفوظ ـ مكة المكرمة أعربت المراكز والمنظمات والجمعيات الإسلامية في بريطانيا عن ترحيبها بنداء مكة المكرمة الذي أصدره المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار في ختام أعماله في مكة المكرمة. وأوضح مدير مكتب رابطة العالم الإسلامي في العاصمة البريطانية لندن الدكتور السيد هاشم بن محمد علي مهدي والمفكر الإسلامي الذي شارك في العديد من مؤتمرات الحوار وندواته في البلدان الأوروبية أن اجتماعات العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات في المؤتمر حققت التطلعات والآمال التي تتطلع إليها مؤسسات الحوار الإسلامي في بريطانيا وبلدان أوروبا الأخرى، لأنها انطلقت من منطلق الدعوة الرائدة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من أجل الحوار والتفاهم والتعاون على صياغة المجتمعات الإنسانية على أسس خلقية، ومعالجة معاناة المجتمعات من تحديات العصر ومشكلاته، وعلل السيد هاشم مهدي نجاح المؤتمر ولفته أنظار مؤسسات الحوار في بريطانيا وبلدان أوروبا الأخرى بعدد من الأسباب: أولها دراسة محاور المؤتمر من خلال الأسس التي طرحتها شخصية عالمية لها وزنها وثقلها في العالم، هي شخصية خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، يضاف إلى ذلك نوعية الدراسات والشخصيات المشاركة التي اختارتها رابطة العالم الإسلامي لمناقشة موضوع الحوار وهي شخصيات مدربة خاضت في مهام الحوار، وشاركت في ندواته، إلى جانب حسن الاستعداد والتنفيذ الملفت الذي قامت به رابطة العالم الإسلامي برئاسة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام للرابطة خلال فترات الإعداد للمؤتمر والإشراف عليه ونوه بأهمية الآليات والوسائل التي كلف بها المؤتمر الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، وفي مقدمتها إنشاء هيئة عالمية للحوار، ووصف هذه الهيئة بأنها ستكون بعد قيامها هي المرجعية العليا لمنتديات الحوار الإسلامي، وللشخصيات الإسلامية التي تمارس مهام الحوار في أنحاء العالم، مشيرا إلى أن هذه المرجعية ضرورة قصوى تحقق التكامل والتعاون والتنسيق بين المنظمات الإسلامية ولجان الحوار، مما يوحد الموقف الإسلامي، وقال: إن المراكز والجمعيات الإسلامية في بريطانيا ستجد في الهيئة العالمية للحوار مرجعًا هامًا لأعمالها وبرامجها، مؤكدا كذلك أن تكليف المؤتمر للرابطة بإنشاء مركز الملك عبدالله للتواصل بين الحضارات سيكون عاملًا منشطًا لمهام الحوار والتنسيق مع غير المسلمين لمواجهة دعوات الصراع بين الحضارات معبرًا عن ترحيب لجان الحوار البريطانية بانعقاد المؤتمر وبحثه في شؤون الحوار، مشيرا إلى أن المؤتمر وما صدر عنه يعتبر رسالة إسلامية للغربيين وغيرهم من الشعوب في العالم، يعرفون من خلالها سماحة الإسلام وأنه رحمة للعالمين، ولأجل هذه الرحمة ومن أجل إنقاذ الإنسان من المهالك ونقله إلى السعادة في الدارين بعث الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه للناس جميعًا لتعمهم هذه الرحمة: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
721666النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15262الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالله بن عبدالمحسن التركي
هاشم بن محمد علي مهدي
الموضوعات
الاسلامالاسلام والغرب
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
المؤلف
طالب بن محفوظتاريخ النشر
20080609الدول - الاماكن
السعوديةالغرب
اوروبا
بريطانيا
الرياض - السعودية
كامبردج - بريطانيا