الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكد أن المزايا المقررة لا تنال إلا على جسر من التعب..مدير جامعة الملك سعود: الحوافز الجديدة ستعزز الإبداع والمنافسة لدى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات
الخلاصة
أوضح الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود، بعد صدور الموافقة السامية الكريمة على تحسين أوضاع الهيئة التدريسية في الجامعات بعدد من الحوافز والمزايا، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حريصة على دفع عملية التطوير والتنمية، مشيرا إلى أن تركيز ولاة الأمر يأتي على هذا القطاع إيمانا منهم بضرورة الارتقاء بالتعليم العالي ومنسوبيه وإدراكا جلياً لأهمية الثمار المجتباة منه.وأردف قائلا حين نتأمل النواحي التحسينية لكادر أعضاء هيئة التدريس الواردة في قرار مجلس الوزراء الموقر نجدها تولي عناية فائقة للمتميزين من أعضاء هيئة التدريس، حيث يمنحهم الكادر الجديد حوافز متنوعة مثل ندرة التخصصات، والتميز العلمي، والجوائز المحلية والعالمية، وبراءات الاختراع، وتولي أعمال قيادية، والمشاركة في المجالس وغير ذلك من الحوافز.وأشار مدير جامعة الملك سعود إلى أن هذه الحوافز ستعمل على دفع أعضاء هيئة التدريس نحو مضاعفة الجهود العلمية وإبراز قدراتهم المعرفية، الأمر الذي سينعكس إيجابا على الارتقاء بالمستوى العلمي لبلادنا الغالية، وسيسهم في مضاعفة سجل قائمة العلماء والنابغين في وطننا، فلاشيء يحرك الحماسة نحو العمل والابتكار أعظم من تفعيل سياسة التحفيز الذي يدفع إلى بذل غاية الجهد.وذكر الدكتور العثمان أن تلك المزايا التي أقرتها الحكومة ليست تكريماً مجرداً غير مشروط لهم، بل هي مزايا لا تنال إلا على جسر من التعب، وستكون ثمارها غير محصورة على عضو هيئة التدريس فحسب بل سينعم بها الوطن كله بما ستحققه من قفزات علمية وبحثية في مجالات متعددة طبية وصناعية وتقنية وهندسية وغيرها، لافتا إلى أن الحوافز المعلنة صدرت عن نظر ثاقب يهدف إلى النهوض بمستوى التعليم العالي وثماره المرتقبة، وهي ستكون دافعاً نحو السباق الجاد في مضمار العلم والتميز.من جانبه، قدم الدكتور علي الغامدي، وكيل الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية، شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على حرصهما الدائم على كل ما يعمل على تطوير التعليم العالي في جميع وظائفه تعليمية وبحثيه وخدمة مجتمع، رافعا آيات الشكر للمقام السامي على الموافقة السامية الكريمة في قرار مجلس الوزراء على تحسين أوضاع الهيئة التدريسية في الجامعات بعدد من الحوافز والمزايا، الذي يأتي وفق تطلعات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات.وأكد الغامدي أن الكادر الجديد سيمكن الجامعات من تحقيق أهدافها التطويرية إذ من خلال هذا الكادر ستتاح الفرصة أمام أعضاء هيئة التدريس للتنافس نحو تحقيق الإبداع والتميز والمنافسة في مجال البحوث العلمية وهذا في محصلته سيصب في تجاه تطوير أداء الجامعات بشكل عام.وأضاف الملاحظ أن الكادر يكرس مفهوم الإبداع والتميز وأن أداء عضو هيئة التدريس هو الفيصل في تحديد دخله الشهري أي ربط الإنجاز بالأداء وهو ما سيساعد على خلق بيئة تنافسية خصوصا في المجالات البحثية الأمر الذي سيعود بالنفع على الوطن بشكل عام، مشيراً إلى أن هذا الكادر يتواكب مع المتطلبات التنموية للمرحلة الحالية التي تعيشها المملكة حيث التوجه نحو البحث العلمي والتطوير التقني لتحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد مبني على المعرفة.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
721412النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5442الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله العثمان
علي الغامدي
الموضوعات
الاجورالبحث العلمي
التعليم العالي
التنمية الاقتصادية
التنمية المستدامة
الجامعات والكليات
السعودية - مجلس الوزراء
الموظفون - مرتبات ومعاشات
تاريخ النشر
20080904الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية