الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تعهد بفك الاعتصام وإطلاق تشاور للتوافق على اسم الرئيس بري يعرض التخلي عن الحكومة قبل الرئاسة مقابل موافقة الأكثرية على نصاب الثلثين
الخلاصة
اعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ان المعارضة تقبل بعدم تأليف حكومة وحدة وطنية إذا تم التوافق مع الاكثرية في موضوع الانتخابات الرئاسية على اساس اجرائها بنصاب الثلثين، متعهدا بإطلاق تشاور موحد في المجلس النيابي توصلا الى اتفاق على اسم الرئيس العتيد. كما تعهد بفك الاعتصام الذي تقيمه المعارضة في وسط بيروت منذ الاول من ديسمبر (كانون الاول) الماضي. وكان الرئيس بري يتحدث في احتفال حاشد اقيم امس في بعلبك وشارك فيه عشرات الآلاف من أنصاره لمناسبة الذكرى الـ 29 لاختفاء مؤسس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى موسى الصدر خلال زيارة رسمية الى ليبيا في العام 1978. ورأى بري ان «الولايات المتحدة في طريقها الى ما يسمى مؤتمر الخريف للسلام الذي دعا اليه الرئيس بوش تعمل على امتصاص مبادرة السلام العربية التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهي تستعد بدل الذهاب الى التسوية للتوجه الى الحرب، وتراهن على توسيع الشرخ في العلاقات العربية ـ العربية من اجل جعل ضرب سورية والمقاومة في لبنان امرا مقبولا باعتبارهما متمردين على القرار العربي وانهما تعملان على افشال مبادرة السلام العربية وبالتالي دفع ثمن هزيمة اسرائيل في حرب صيف العام 2006». وقال: «ان الامور تتدافع من اجل اعادة انتاج الوقائع وتحويل وجهة الصراع من عربي ـ اسرائيلي الى صراع عربي ـ فارسي على خلفية محاولة اطلاق مارد الفتنة السنية ـ الشيعية، من جهة، وايجاد خلاف عربي ـ عربي، من جهة ثانية. واننا نبهنا وننبه مجددا من أبعاد هذا المخطط حرصا على النظام العربي اولا وعلى القضية الفلسطينية التي كانت وستبقى دائما جوهر الصراع، وكذلك حرصا على لبنان وترسيخ السلم الأهلي فيه من اجل اعادة صياغة العلاقات العربية ـ العربية، وتحديدا السورية ـ السعودية ومن ثم العلاقات السورية ـ السعودية ـ المصرية لانها تشكل المثلث العربي المتماسك الضروري.. كما دعونا الى خطوة ثانية ضرورية وهي تطبيع العلاقات العربية ـ الايرانية الضامنة لأمن ومصالح الطرفين وخصوصا دول الخليج». واضاف بري: «اننا اليوم، ورغم السلبية التي تسود بعض العلاقات الرسمية العربية، ورغم اجواء القلق التي تحكم او تتحكم ببعض العلاقات العربية ـ الايرانية، إلا اننا نرى ان حكمة الزعماء والقادة في المملكة العربية السعودية وسورية ومصر وايران ستمكن الجميع من رسم خارطة طريق لإعادة تصحيح....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
722810النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10504الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20070901الدول - الاماكن
السعوديةدار العلوم
سوريا
لبنان
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا