الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بوش: الملك عبدالله أقنعنا جميعاً بالحديث حول الإيمان
الخلاصة
أعرب الرئيس جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في كلمة عن سعادته بوجوده في هذا الاجتماع وإلقائه كلمة فيه. وقال فخامته: أود أن أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لقيادته ولإقناعه لنا جميعا للاجتماع والتحدث حول الإيمان وأقدر المشاركين الذين يدركون القوة الحقيقية للإيمان. وأعرب فخامته عن تقديره لجميع الدول التي شاركت في الاجتماع وقال: من خلال الحوار نستطيع أن نقترب أكثر من أجل السلام وأن يتمتع كل شخص بالكرامة التي منحها له الله. من جانبه نوه فخامة الرئيس الباكستاني عاصف علي زرداري بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد الاجتماع للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في الجمعية العامة للأمم المتحدة.وقال في كلمته : إن الكثير من الناس يتحدثون عن تنفيذ الأعمال وأنت تقوم بها دون حديث وإن اتخاذك ياخادم الحرمين لهذه المبادرة أعاد النهج الإسلامي العظيم في التسامح والتكامل.وأضاف يقول: إن هذا العمل الذي تقومون به ناتج عن حكمتكم لقيادة بلدكم اليوم على طريق التقدم مع المحافظة على مبادئ أصول الإسلام وثوابته.وأشاد فخامته بزيارة خادم الحرمين الشريفين للفاتيكان لافتتاح الحوار بين أكبر ديانتين في وقتنا الحاضر وهي الإسلام والمسيحية.وقال رئيس مجلس الشيوخ الأسباني فرنسيسكو خافير روهو : إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جعل العديد من زعماء العالم يجتمعون ويحضرون هذا الاجتماع الذي سيكون خيرا للبشرية.وأكد في كلمته أن بلاده تدعم مبادرة خادم الحرمين الشريفين للتقدم من أجل الحوار والتفاهم المشترك بين كل الشعوب والتخفيف من حدة التطرف.وقال: إننا قد رحبنا وتشرفنا باختيار أسبانيا من خادم الحرمين الشريفين لعقد المؤتمر العالمي للحوار في أسبانيا شهر يوليو الماضي.وقال سفير تونس الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة الحبيب منصور : إنه لايسعه إلا أن يعبر عن فائق امتنانه وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمبادرته باقتراح عقد هذا الاجتماع المهم.وأضاف في كلمته أن عالمنا شهد خلال العقدين الماضيين تحولات جذرية ومتسارعة وغير مسبوقة أفرزت توازنات جديدة ومفاهيم وتحديات غير مألوفة ورهانات لم يعد من الممكن تجاهلها.وأوضح أن اتساع رقعة التوترات والنزاعات وعدم إيجاد حلول مشتركة ومنصفة للقضايا الدولية وخاصة منها القضية الفلسطينية بالإضافة إلى مايشهده العالم من تفاوت مجحف في موازين الاقتصاد والعلوم والتقنية الحديثة يجعل العلاقات الدولية اليوم في وضع يبعث على الانشغال وعدم الاطمئنان، وضع يسوده الشك وعدم الثقة.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
723445النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15421الهيئات
الامم المتحدةتاريخ النشر
20081115الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الفاتيكان
الولايات المتحدة
تونس
الرياض - السعودية
الفاتيكان - الفاتيكان
تونس - تونس
سوسة - تونس
مدريد - اسبانيا
واشنطن - الولايات المتحدة