الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المجلس الوزاري الخليجي الأوروبي يؤكد على أهمية مبادرة الملك لحوار الأديان
Date
2010-06-16xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14310704Abstract
أكد المجلس الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ونظرائهم في الاتحاد الأوروبي على الدعم المطلق لمبادرة السلام العربية لإرساء دعائم الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، مرحبا بمبادرة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الديانات المختلفة وباللقاءات التي جرت في مكة المكرمة ومدريد. واعتمد المجلس في ختام أعماله البارحة الأولى في لكسمبورغ برنامج العمل المشترك بين الطرفين، الذي جرى إقراره في اجتماعات يومي التاسع و العاشر من شهر فبراير الماضي. وترأس الوفد الوزاري الخليجي الشيخ محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، فيما ترأس الجانب الأوروبي الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون. ورأس وفد المملكة العربية السعودية وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني. وجرت المحادثات بين الطرفين، بمشاركة العديد من وزراء خارجية الطرفين في مناخ ودي، وبناء جسد متانة العلاقات بين الطرفين. وأوضح البيان المشترك الصادر عقب اللقاء أن اعتماد خطة العمل المشتركة يجسد طموحات أكيدة لتعزيز التعاون في العديد من المجالات ذات المصالح المشتركة تتضمن التعاون في القطاعات الاقتصادية والمالية والنقدية والاستثمارات والتجارة والطاقة والبيئة والنقل والصناعة والاتصالات وتقنية المعلومات والتربية والبحث العلمي والثقافة والتفاهم المشترك، ودعا الطرفان إلى تنفيذ فعلي لهذه المقررات خلال فترة تمتد لثلاث سنوات. وأكد الطرفان استمرار الحوار الثنائي بشأن الاقتصاد الشامل، ورحبا بعقد لقاء اقتصادي جديد في بروكسل في المستقبل القريب واستمرار التشاور لاستكمال إرساء منطقة للتبادل الحر. وأشار البيان إلى أن الطرفين بحثا عددا من القضايا الدولية والإقليمية،وشددا على الإرادة المشتركة لمواصلة الحوار السياسي ضمن إطار الاحترام المتبادل والتوصل إلى حلول مشتركة للتحديات المشتركة التي تواجه مجاليهما استنادا على احترام تام للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومقررات مجلس الأمن الدولي. وأدان الطرفان استعمال القوة العسكرية من قبل السلطات الإسرائيلية على أسطول الحرية يوم 31 مايو الماضي، ودعوا إلى إرساء لجنة تحقيق ذات مصداقية تتحلى بالشفافية ومستقلة في أسرع وقت حول ذلك. كما أعربا عن القلق العميق تجاه الوضع الإنساني في غزة، مشددا على ضرورة فتح سريع وفعلي وغير مشروط لكافة معابر القطاع. وأشار البيان إلى أهمية إرساء السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا أن بسط السلام يجب أن يتم عبر مفاوضات تأخذ في الحسبان المرجعيات السابقة للعملية السلمية وتؤدي إلى إقامة حل الدولتين. من جهة أخرى، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني في مداخلته أمام الدورة الـ 20 للمجلس الوزاري المشترك أن الصراع العربي الإسرائيلي لا يزال يمثل التهديد الأكثر للسلام والأمن في الشرق الأوسط ودون شك في مجمل أنحاء العالم. وقال «إن هذا الصراع القائم منذ سبعة عقود من الزمن لا يزال يؤثر بشكل خطير وسلبي على مجمل المنطقة بسبب ما سببه من انحراف واضح عن مبادئ الشرعية الدولية وأسس القانون الدولي وأنه لا يمكن حله سوى بإقرار العدالة الدولية ومبادئ القانون وأن أية محاولة لفرض حل تسوية مؤقتة أو جزئية لا يمكنها إلا أن تتسبب في استمرار المعاناة».
Publisher
صحيفة عكاظVideo Number
723451Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15999Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودكاثرين اشتون
محمد الصباح السالم الصباح
نزار بن عبيد مدني
Topics
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
المبادرة السعودية للسلام
حوار الأديان
مبادرة الملك عبدالله للسلام
Date Of Publication
20100616Spatial
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
العالم العربي
اوروبا
دول مجلس التعاون الخليجي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين