الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خبراء وسياسيون : الانفتاح الإصلاحي شعار العهد الزاهر داخليا وخارجيا
التاريخ
2010-06-10التاريخ الهجرى
14310627المؤلف
الخلاصة
خبراء وسياسيون: الانفتاح الإصلاحي شعار العهد الزاهر داخليا وخارجيا تحل اليوم الذكرى الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم في المملكة، والتي اختزلها الكثير من المراقبين المحليين والدوليين بأن شعار السنوات الخمس للمليك هو &عهد الانفتاح الإصلاحي& سواء من حيث الحضور في القضايا الداخلية أو الإقليمية أو الدولية. فقد أشار الخبير الأمريكي في السياسة الخارجية الأمريكية، وشؤون الشرق الأوسط &روب سوبهاني& في كتابه الملك عبد الله .. القائد المؤثر إلى أن العاهل السعودي يعتبر رجل دولة عالميًّا وصاحب رؤية متميزة جاء في الوقت المناسب تمامًا في التاريخ. وأضاف في حوار صحفي سابق له أنه &معجب بجهوده الاستثنائية في التحاور على المستويين الداخلي والدولي، فلقد شكل مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني تطوّرًا مثيرًا في السياق السعودي، وأسهم فيما يعتقد كثيرون ممن قابلتهم في السعودية بأنه جزء من إحساس عام بالانفتاح دشّنه عهده، هناك في السياق السعودي انفتاح جديد والحوار الداخلي جزء منه وفي سياق متصل، يتفق الأكاديمي والكاتب السياسي السعودي الدكتور يوسف مكي في تصريح لـ &الوطن& مع ما ذهب إليه سوبهاني، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله نجح في الداخل عن طريق تأسيس بنية تحتية لمؤسسات المجتمع المدني، التي هي جزء من مكونات الإصلاح التي بدأ بها حينما كان ولياً للعهد، وترسخت بعدما تقلد زمام الحكم. وأكد مكي تأثير مبادرات الملك عبد الله في نزع فتيل الاحتقانات الإقليمية العربية وعودة روح التعاضد العربي، مستشهداً بإعادة مسار تصحيح العلاقات مع الشقيقة سوريا، إلى جانب دعم مكونات الوحدة اليمنية ونزع فتيل تهديد الانفصال وعودة اليمن إلى &شبح الحرب الأهلية& عام 1994، وعودة الهدوء إلى مسار السياسة اللبنانية، إلى جانب أن الملك عبد الله أضحى رجل المبادرات في التهدئة بين الخلافات التي تحدث بين منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، التي كان آخرها الخلاف القطري البحريني على الأمين العام القادم للمجلس. ويقول الكاتب مكي إن خادم الحرمين نجح في محور &الرياض& بارزاً لأي صانع قرار أممي، ويعود ذلك إلى الحنكة التي وظفها الملك عبد الله في توظيف &الثقلين السياسي والاقتصادي السعودي& في تحقيق ذلك. وأشار مكي في معرض حديثه إلى أن السعودية بفضل الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، نجحت في انتقالها من مربع &المتفاعل مع الأحداث أو الصدى الواهن لها& إلى &مربع صانع الأحداث والتقلبات السياسية الهادئة من جهة أخرى، قال دبلوماسيون أوروبيون إن الشرق الأوسط سيكون مكانًا أخطر لولا دبلوماسية الملك عبد الله الهادئة والقوية. وفي الملف العراقي الشائك، أبدت العديد من القوى الإقليمية والدولية ارتياحاً للقاءات التي جمعت بين خادم الحرمين الشريفين، وعدد من القيادات العراقية بهدف دعم العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف الأطياف العراقية، ليعود العراق عضواً فاعلاً في محيطه العربي والإسلامي ويعيش في سلام مع جيرانه. ووفقاً لخبراء في الشأن العراقي، فإن الملك عبد الله وسياسته الهادئة والمتزنة، نجحت في تخليص المواطن العراقي من &الطائفية القاتلة& ، والتأكيد على أن اللعب &بورقة العراق في إشارة إلى واشنطن وطهران- سيحرق المنطقة ككل. وأضافوا في تصريحات لـ &الوطن& أن سياسة خادم الحرمين الشريفين ستخلص العراق من كونها خارطة لتصفية الحسابات بين القوى الإقليمية والدولية.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
723542النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
0الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (الرياض)
المؤلف
ياسر باعامرتاريخ النشر
20100610الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
العراق
الولايات المتحدة
دار العلوم
دول مجلس التعاون الخليجي
سوريا
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
دمشق - سوريا
واشنطن - الولايات المتحدة