الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اجتماع اوبك في القاهرة لم يخفض الإنتاج النعيمي لـ الحياة : 75 دولارا للبرميل سعر مجد للمستهلك والمستثمر والمنتج
التاريخ
2008-11-30التاريخ الهجرى
14291202المؤلف
الخلاصة
اجتماع أوبك في القاهرة لم يخفض الإنتاج ... النعيمي لـ الحياة دولاراً للبرميل سعر مجدٍ للمستهلك والمستثمر والمنتج القاهرة - رندة تقي الدينالحياة- 30/11/08// أنهى وزراء أوبك اجتماعهم التشاوري أمس في القاهرة، من دون اتخاذ قرار جديد بخفض الإنتاج الإضافي. وعُقد الاجتماع بطلب عدد من الدول التي اغتنمت فرصة الاجتماع السنوي للدول العربية المنتجة للنفط (أوابك)، ووجود الوزراء العرب في أوبك في القاهرة للتشاور.وعلمت الحياة من مصادر الصناعة النفطية أن عدداً من الدول التي طالبت بالاجتماع، كانت الأقل التزاماً بحصتها المقررة بعد قرار الخفض وفي طليعتها إيران.الى ذلك، قال وزير النفط السعودي علي النعيمي في مقابلة خص بها الحياة في القاهرة، إن مستوى 75 دولاراً الذي تحدث عنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، هو السعر المجدي للمستثمر والمستهلك وللمنتج الهامشي وقال: لو أصبح المخزون يكفي لـ52 يوماً والعرض والطلب متوازنين في السوق، لعادت الأسعار الى 70 و80 دولاراً للبرميل. وإذا التزمت دول أوبك الخفض الذي قررته في فيينا بنسبة 80 في المئة، فلا داعي لخفض آخر في وهران وأكد أن انخفاض سعر النفط لم يحمل السعودية على إلغاء بعض مشاريعها الإنتاجية، لكنها عدّلت العروض للحصول على أسعار أفضل وعن مواجهة انخفاض الأسعار، أوضح النعيمي ضرورة فهم الغرض من مستوى 75 دولاراً الذي تحدث عنه خادم الحرمين، إذ أن الأسعار متدنية اليوم وتتراوح بين 49 و 54 دولاراً، وبدأت تؤثر على المستثمرين في زيادة الإنتاج بالنسبة إلى ما يُعرف بالمستثمرين الهامشيين مثل المستثمرين في إنتاج الزيت الرملي وفي الايثانول والوقود (من المواد الزراعية) وفي الزيوت الثقيلة، وفي أماكن إنتاج النفط فيها صعب، إذ لا يناسب هؤلاء مستوى 50 دولاراً للبرميل. وفي حال انخفض انتاجهم واستمر سعر 50 دولاراً وتحسنت الأسواق وازداد الطلب ولم يعد هناك عرض كافٍ، يرتفع سعر البرميل بحدة وإذا كان ممكناً الاستمرار في الاستثمارات في حال تراجع سعر البرميل إلى 30 دولاراً، لفت النعيمي إلى أن الاستثمارات تتأثر طبعاً لدى تراجع السعر الى مثل هذه المستويات وكذلك العائدات، وعندئذ ينبغي الموازنة بين حاجة الدولة إلى الاستثمار وإلى الانفاق على البنية التحتية وعن إمكان التصدي لانخفاض السعر، أوضح النعيمي: لم نكن نريد 147 دولاراً للبرميل، لكن نقول دائماً إن السوق هي التي تحدد السعر، والتعبير عن الرغبة في أن يكون السعر في مستوى معين هو مجرد تعبير، وما يمكن أن يقوم به المنتج اليوم هو العمل من أجل التوازن في السوق وعن الفائض القائم على رغم الخفض، اعتبر أن الخفض لا يزال قيد التنفيذ ولم يظهر تأثيره بوضوح بعد، ويصل المخزون الآن إلى 56 يوماً، و نريده أن يكون 52 أو 53 يوماً حداً أقصى. عندها، ومع توازن العرض والطلب، يعود السعر الى 70 و80 دولاراً للبرميل وعن التوصل الى وقف تراجع السعر في ظل عدم التزام كل دول أوبك بالخفض المقرر، أمل في أن يلتزم الجميع به للمصلحة العامة، ثم سيظهر الالتزام بالخفض خلال شهر، لأن مصادر كثيرة للمعلومات تدلنا على مَن التزم ومَن لم يلتزم واعتبر أن 80 في المئة من التزام الدول المنتجة أمر إيجابي وإذا كان يجب سحب كميات إضافية من النفط في حال الحصول على التزام الخفض في مؤتمر وهران في 17 كانون الأول (ديسمبر)، لم يرَ النعيمي داعياً إلى ذلك لأن الخفض الآن هو في حدود 1.5 مليون برميل ، لافتاً إلى نمو في مناطق أخرى بحدود مليون برميل في اليوم، ما يعني أن الخفض هو نصف مليون برميل في اليوم واعتبر أن الطلب سيتحسن كما أن هناك بدائل لا يمكن أن يستمر انتاجها إذا كان السعر متدنياً، إلا إذا كان هناك دعم لها من الدول بقرار سياسي
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
724110النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16676الموضوعات
استخراج البترولاسعار البترول
تسويق البترول
المؤلف
رندة تقي الدينتاريخ النشر
20081130الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية