الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
جدة: فريق عمل لتنفيذ توجيهات الملك ووضع برنامج زمني
الخلاصة
(الباحه اليوم) متابعات: كشف لـ ''الاقتصادية'' الدكتور عبد العزيز الخضيري، وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة عن تخصيص فريق يعمل بشكل متواصل لوضع آليات التنفيذ لما صدر من توجيهات خادم الحرمين الشريفين وما وضعه النائب الثاني وزير الداخلية لمعالجة مشاكل وآثار السيول في مدينة جدة أخيرا،مشيرا إلى برنامج كامل تعمل إمارة منطقة مكة المكرمة عليه لتحديد متطلبات العمل ووضع برنامج زمني للتنفيذ. وأشار الخضيري إلى أن قرارات المقام السامي جاءت من خلال اقتراحات ورؤية الأمير خالد الفيصل، ونتيجة لتجربة السنوات الثلاث الماضية لتطوير منطقة مكة المكرمة ومدينة جدة خصوصا. من جهتها، أكدت إدارة مرور جدة، أهمية الموافقة الصادرة من المقام السامي على التوصيات المرفوعة من قبل أمير منطقة مكة المكرمة والأثر الإيجابي المتوقع لها في تلافي السلبيات والصعوبات التي واجهت الجهات المختصة في القيام بمهامها وقت وقوع كارثة جدة الثانية الشهر الماضي. وكشف العميد محمد القحطاني، مدير مرور جدة، عن خطط تعدها أطراف عدة تخص مشاريع النقل الجديدة من قطارات وحافلات حتى تكون ملائمة وقت وقوع أي مخاطر في المستقبل. وعن تشديد التوجيهات السامية الأخيرة على تخصيص طرق خاصة بالأجهزة الأمنية للتحرك وقت الطوارئ، قال مدير مرور جدة: ''إن بعض الشوارع الرئيسة في المحافظة كطريق المدينة تعاني ضغطا شديدا في الحركة المرورية في جميع الأوقات، وهي ما تزيد المشكلة وقت هطول الأمطار، غير أن وزارة النقل والأمانة تعتبر جهات مختصة بفتح مسارات حديثة وعمل توسعات جديدة بناءً على دراسات تعدها إدارة المرور تحدد فيها الأولوية والحاجة للطرق المستهدفة''. وأشار إلى أن مخططا شاملا لمدينة جدة موجود لدى أمانة جدة من سنوات عدة، وشاركت فيه جهات من داخل المملكة وخارجها لوضع تصور عام للمدينة والطرق الممكنة لحل مشكلة الزحام في الشوارع، حيث إن بعض الطرق تستخدم بسبع أضعاف طاقتها، حتى أن أوقات الذروة في جدة امتدت لثماني ساعات في اليوم، وهو ما يزيد من تعقيدات المشكلة. ولفت العميد محمد القحطاني إلى أنه في حال تم استقطاع أو إنشاء أجزاء من الطرق لتستخدم وقت الطوارئ سيكون له جدوى كبيرة في سرعة تنقل آليات جهات الإنقاذ عند أي طارئ. مضيفا: ''الطرق الحالية حتى السريعة منها لا تحتضن أي مسارات خاصة بالطوارئ على عكس ما هو معلوم بأن المساحة ما بعد الخط الأصفر في الطرق السريعة تخص الجهات الخدمية وقت الحاجة''. من جانبه، كشف العميد عبد الله جداوي، مدير الدفاع المدني في جدة، عن مراجعة تقوم بها إدارته لخطط تدخل الجهات الأمنية المساندة من وزارة الداخلية أو من وزارة الدفاع والحرس الوطني تلافيا لأي إشكالات وقعت في الماضي، مشيرا إلى أن التوجيهات السامية الأخيرة كانت نتاجا لاجتماعات عقدت على فترات متواصلة مع أمير المنطقة، حيث إن ارتفاع منسوب المياه بشكل كبير في الأمطار الأخيرة صعَّب من تنقل آليات الإنقاذ للأماكن المستهدفة، وهو ما حتم تقسيم المدينة لـ 16 مربعا تتمركز فيها الجهات الخدمية وقت الكوارث لحركة أكثر سرعة وقت الأزمات. مشيرا إلى التنسيق بين إدارات المرور لتكثيف التوعية المرورية ومنع السائقين من استخدام الأطراف الجانبية للطرق السريعة لاستخدامها من قبل جهات الإنقاذ. وعن دعم الدفاع المدني يآليات إضافية كما نص عليه الأمر السامي، أوضح العميد جداوي، أن مطالب رفعتها إدارته مسبقا بضرورة دعمها بآليات إضافية للموجودة حاليا، مؤكدا أن أنواع الآليات المتوافرة حاليا تفي بالغرض والزيادة ستكون في العدد لا في نوع الآليات. لافتا إلى أن إدارة الدفاع المدني تعمل في الوقت الحالي على زيادة مراكز الإيواء المخصصة للمتضررين من السيول وتنويع مواقعها؛ حتى تتماشي من الاحتياج في أي وقت، كما شدد على تعاون مع الجهات الأمنية كافة من أجل انتشار أكبر وأسرع وقت الحاجة لتقديم خدمة انقاذية أسرع للمحتاجين لها.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
727746النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6353الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبد العزيز الخضيرى
عبدالله جداوي
محمد القحطاني
تاريخ النشر
20110304الدول - الاماكن
السعوديةجدة - السعودية
جدة - السعودية