الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الرياض تحدد طرحها أمام قمة واشنطن المالية المخصصة لمناقشة الأزمة المالية : مراجعة الرقابة على المصارف الدولية وإعادة هيكلية المؤسسات المالية
التاريخ
2008-11-04التاريخ الهجرى
14291106المؤلف
الخلاصة
كشفت الرياض أمس عن ملامح طرحها في قمة واشنطن المالية التي تضم أكبر 20 اقتصادا في العالم، وتستهدف التباحث في مسببات الأزمة المالية العالمية.واستعرض مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مشاركة المملكة في القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين التي تنعقد في واشنطن في الـ 15 من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وقال بيان صدر عن مجلس الوزراء إن المملكة ستسعى من خلالها إلى طرح منظورها تجاه جذور الأزمة المالية الراهنة، وضرورة مراجعة أسلوب المراقبة على المصارف الدولية وكذلك أسلوب عمل وهيكليات المؤسسات المالية العالمية بما يعكس واقع الاقتصاد العالمي الآن.وستكون السعودية الدولة العربية الوحيدة التي تشارك في قمة واشنطن باعتبارها مصنفة ضمن مجموعة العشرين. ويسبق القمة اجتماع على مستوى وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية تستضيفه البرازيل في الثامن من الشهر الجاري، ويتوقع أن يعمل الاجتماع على صياغة أجندة قمة اشنطن، وهي قمة تنعقد لغرض المداولة والمناقشة حول المسببات الحقيقية لأزمة أسواق المال التي اندلعت منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي فيما اعتبر نتاج طبيعي للرهون العقارية الأمريكية والتي بدأت ملامح أزمتها منتصف عام 2007.واعتبر اقتصاديون ومصرفيون سعوديون تحدثوا لـ الاقتصادية أمس أن مشاركة الرياض في قمة واشنطن ستكون لا شك فرصة مناسبة لطرح وجهة نظرها حيال ما حدث في أسواق المال العالمية.وفي هذا الجانب قال الاقتصادي المعروف الدكتور عبد الله القويز: إن بيان مجلس الوزراء يعكس تفهم الرياض جليا أسباب الأزمة المالية العالمية. ويتابع القوير أن جذور الأزمة تعود إلى نقص الرقابة على البنوك في بعض الدول وكذلك الشركات الاستثمارية الدولية وصناديق التحوط وشركات رأس المال الجرئ، لأنها تتوسع في إصدار الدين والسندات والقروض دون أن يكون عليها رقيب يحدد نسبة هذه البيوعات من رأسمالها. ويؤكد القويز ضرورة إعادة النظر في الرقابة - وهو أمر أشار إليه بيان مجلس الوزراء السعودي. ويقترح القويز وضع هيئة دولية لوضع الرقابة على القطاع المالي، ويشير إلى أن لجنة بازل تضع معايير لكفاءة رأس المال على البنوك التجارية، لكن هذه المعايير لا تطبق على البنوك الاستثمارية وصناديق التحوط وشركات رأس المال الجريء وبالتالي فهناك حاجة إلى هيئة دولية تضع معايير ملزمة لكل هذه الجهات.ويتابع القويز....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
726900النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5503الموضوعات
الازمات الاقتصاديةالازمات المالية
التخطيط الاقتصادي
السعودية - مجلس الوزراء
السياسة المالية
العلاقات الاقتصادية
الهيئات
الاتحاد الاوروبيصندق النقد الدولي
مؤسسة النقد السعودي - ساما - السعودية
مجلس الوزراء - السعودية
مجموعة دول العشرين
المؤلف
عبدالله الذبيانيتاريخ النشر
20081104الدول - الاماكن
البرازيلالسعودية
دول الاتحاد الاوروبي
فرنسا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
برازيليا - البرازيل