الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
برهوم: لا بد من توفير ضمانات لتطبيق ما يتم التوافق عليه حماس وفتح ترحبان بمسودة الرؤية المصرية للمصالحة الفلسطينية
الخلاصة
رحبت حركتا حماس وفتح أمس بمسودة الرؤية المصرية للمصالحة في الحوار الوطني الفلسطيني الذي يعقد في التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في القاهرة، والتي تقترح تشكيل حكومة توافق وطني تتولى الإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس لوكالة فرانس برس سنوافق على مسودة الاتفاق ولن نرفضها ولكن لا بد من توفير ضمانات لتطبيق ما يتم التوافق عليه. وأضاف تمت دراسة مسودة الاتفاق من قبل قيادة حماس والمسودة فيها عناصر إيجابية وفيها أيضا بعض النقاط التي تحتاج إلى بعض التعديل وبعض النقاط تحتاج إلى استفسار من القيادة المصرية. وأكد أن حماس ستعمل على إنجاح الجهد المصري للوصول إلى مصالحة وطنية تحمي الثوابت وتحفظ الدم وتوحد شعبنا. وتابع أن حركته ستسلم ردها للقيادة المصرية في أقرب وقت ممكن. وبعد أن أكد أن حركته ستلتزم بما سيتم الاتفاق عليه في حوار القاهرة، استدرك برهوم لكن من سيلزم حركة فتح إذا تنصلت خصوصا أنهم (فتح) تنصلوا من اتفاق صنعاء ومكة المكرمة. وكانت حماس قد شكلت مع حركة فتح حكومة وحدة وطنية وفقا لاتفاق مكة المكرمة في مطلع عام 2007 بعد حوار وطني جرى في مكة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لكنها لم تدم طويلا حيث وقعت اشتباكات دموية بين عناصر الحركتين أدت إلى سيطرة حماس على قطاع غزة في منتصف العام نفسه. وأعلن اليمن في آذار (مارس) الماضي في صنعاء مبادرة لتحقيق مصالحة بين حركتي فتح وحماس لكن لم يتم تطبيقها. وأوضح برهوم أن الفصائل ستعطي ردها لمصر حول مسودة الاتفاق ثم سيجري إعداد صياغة نهائية لمناقشتها والاتفاق بشأنها في جلسات الحوار الشامل. وأشار برهوم إلى أنه ليس لدى الحركة أي مانع من وجود خبراء عرب ومصريين في اللجان التي سيجري تشكيلها.وأعلنت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن قبولها المبدئي للرؤية المصرية. وقال إبراهيم أبو النجا القيادي في فتح لوكالة فرانس برس بشأن المسودة في المبدأ العام هناك موافقة وقبول لأن الورقة المصرية تغطي كل القضايا وتلبي الحاجة الفلسطينية باتجاه الخروج من حالة الانقسام واستعادة قضيتنا لوضعها السياسي. وأضاف أبو النجا أن الأشقاء في مصر سيجيبون عن كل التساؤلات التي تطرحها الفصائل ويجب التغلب على أية عقبات، محذرا من أن هناك جهات خارجية أو ممولة من الخارج (لم يسمها) لديها مصلحة في إفشال المصالحة والعودة إلى الاقتتال الداخلي. وقال أبو النجا إن حركته تطلع كوادرها وأطرها القيادية على هذه الورقة ومناقشتها وتابع لا بديل عن المصالحة الوطنية. وعبرت حركة الجهاد الإسلامي عن دعمها للورقة المصرية حيث قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد إن حركته تقوم بدراسة الوثيقة وتعتبر أن فيها بنودا إيجابية صالحة لمعالجة الأزمة الفلسطينية بين فتح و حماس. لكن البطش أوضح أن لدى حركته بعض التحفظات على بعض البنود إلا أن هذا لا يمنعنا من دعم الوثيقة. من ناحيته، أكد جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في بيان صحافي أن الجبهة سجلت بعض الملاحظات في موضوعات الحكومة التي سيتم التوافق عليها والمقاومة والأجهزة الأمنية والانتخابات ومنظمة التحرير.وشدد مزهر على ضرورة أن تكون حكومة توافق وطني لا تستجيب للمقاس الأمريكي وشروط الرباعية، مؤكدا أن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني وتكتيكات تنفيذها تكون بالتوافق الوطني على أن تتم مراجعة التهدئة وإعادة النظر فيها وفي نتائجها بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني (..) على ضرورة ألا يقرر فيها أي طرف لوحده.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
727032النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5490الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودإبراهيم أبو النجا
جميل مزهر
خالد البطش
فوزي برهوم
محمود عباس
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
حركة الجهاد الاسلامي - فلسطينحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
تاريخ النشر
20081022الدول - الاماكن
السعوديةاليمن
فلسطين
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
صنعاء - اليمن