الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أوضح أن الإنسانية في حاجة ماسة للحوار الذي دعا إليه الملك عبدالله أوغلي : المجتمع الدولي مطالب بنشر قيم التسامح وتعزيز ثقافة السلام
التاريخ
2008-11-11التاريخ الهجرى
14291113المؤلف
الخلاصة
يلقي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي كلمة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي ينطلق غداً حول الحوار بين الأديان والثقافات ضمن البند 45 من أعمال اجتماعات الجمعية تحت شعار ثقافة السلام. ويسلط أوغلي في كلمته على التزام منظمة المؤتمر الإسلامي بالحوار بين الأديان والثقافات من أجل تعزيز ثقافة السلام في العام. واعتبر أوغلي أن دعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار مبادرة تاريخية مشيراً إلى أن الإنسانية كلها في حاجة ماسة إلى الحوار الذي دعا إليه الملك عبدالله خاصة أننا نحتاج الآن إلى فتح صفحة جديدة من الحوار الجاد الذي يحمل النية الصادقة لإنقاذ البشرية من أزمتها، مطالباً أن يبنى الحوار على الاحترام المتبادل الذي تكفله جميع الأديان، داعياً المجتمع الدولي الى نبذ الكراهية وتعزيز ثقافة السلام والتوعية بقيم التسامح واحترام التنوع والابتعاد عن والعنف والتعصب، وسن التدابير القانونية ضد ازدراء الأديان والمعتقدات الدينية وحث تحالف الحضارات ومجلس حقوق الإنسان على المبادرة إلى اتخاذ إجراءات في هذا الصدد. وأشار إلى أن مبادرات الحوار ينبغي أن تقترح مساراً محدداً بأهداف بينة وواضحة الملامح نحو إيجاد هدف مشترك وباتجاه التعايش السلمي بين الغرب والعالم الإسلامي، مضيفاً: إذا كنا نسعى فعلا للانخراط في حوار بين الأديان والثقافات وبخاصة عصر العولمة فعلينا نبذ فكر صدام الحضارات التي تعمق الفكر النمطي وتغذي جميع الشرور المتولدة عنه، موضحاً أن كل الديانات في العالم تسعى جاهدة لتنشئة وتكوين مواطنين يتسمون بالحس الأخلاقي والقيمي الرفيع في كل مجتمع وحضارة، وذلك من أجل ضمان الوئام والسلام في منظومة الأمم. ورأى أن التسامح أصبح اليوم الأداة الأهم لإحلال السلم والاستقرار المستدامين في العالم مؤكداً على تنمية ثقافة التسامح والتفاهم وتقدير الاختلاف بين الحضارات والقبول به ومشيراً إلى أن بلوغ هذا الهدف يقتضي بالضرورة التزاماً سياسياً قوياً من المجتمع الدولي، وإقامة حوار بين الأديان والثقافات يعززه التزام سياسي بتشجيع الحوار وتعزيز التفاهم بين الحضارات. وأكد أن الإقرار والاحتفاء بالتنوع يمثلان المدخل الأساسي للعالمين الإسلامي والغربي في اتجاه تعزيز المعرفة المتبادلة للثقافة والتنوع العرقي والديني، موضحاً أن هذا التوجه يساهم في بناء إطار يحوي القيم المشتركة والمقومات الثقافية المتبادلة، ويدعم الحوار المؤدي إلى تحقيق التفاهم والسلام والوئام. وقال أوغلي: إن خمس سكان الأرض مسلمون يسلكون منهج السلم والتسامح والتواضع واحترام كرامة الإنسان الذي يكمن في أساس الدين الإسلامي حيث أثرت مساهمة الإسلام في الحضارة البشرية في العالم في كل مجالاته ومنها العلوم الاجتماعية والمادية. وأكد أوغلي أن منظمة المؤتمر تواصل جهودها لمخاطبة المجتمع الدولي لتوضيح الصورة الحقيقية لتعاليم الإسلام التي تتميز بالوسطية عبر تنظيم مؤتمرات وورش عمل بين أتباع الأديان والمشاركة في هذه المؤتمرات والورش من اجل تعزيز الحوار والتسامح بين أتباع الديانات السماوية.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
726403النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15417الهيئات
الامم المتحدةمنظمة المؤتمر الاسلامي
المؤلف
طالب بن محفوظتاريخ النشر
20081111الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة