الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
هيئة السياحة : الأحداث السياسية تحد من خيارات السياحة خارج المملكة
التاريخ
2011-05-01التاريخ الهجرى
14320527المؤلف
الخلاصة
كشف لـ''الاقتصادية'' حمد آل الشيخ مدير البرامج والمنتجات السياحية في الهيئة العامة للسياحة والآثار، أن محدودية الاختيارات للسفر خارج المملكة من شأنها أن تسهم صيف هذا العام – إلى جوار أسباب أخرى – في وجود حركة سياحية ضخمة للوجهات المحلية، لم تشهدها المملكة من قبل. وأوضح آل الشيخ أن هناك عوامل مختلفة من شأنها الإسهام في حركة سياحية ضخمة للوجهات المحلية، منوهاً إلى أنه خلال السنوات الماضية شهدت السياحة المحلية نمواً مستمراًَ نتيجة الجهود التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة والآثار والمناطق لزيادة الجذب السياحي للوجهات السياحية المحلية التي ارتفع عدد الفاعلة منها بشكل أكبر خلال السنوات الماضية، وذلك بعد أن كانت جهود استقطاب السياح تقتصر على عدد قليل من المناطق مثل عسير وجدة والطائف، إلا أن مختلف الوجهات السياحية في مختلف مناطق المملكة أصبحت تسعى إلى استقطاب السياح ليس فقط في موسم الصيف، بل في جميع الأشهر على مدار العام. وأشار إلى أن مناطق ''المدينة المنورة والرياض والخبر والدمام والأحساء ونجران وجازان والباحة والقصيم وحائل والجوف وتبوك'' تشهد جهوداً سياحية مكثفة خلال فترة الصيف. وأضاف آل الشيخ أن التعريف بالوجهات السياحية وتوافر المعلومات عنها أصبح بدرجة أكبر، خاصة مع توفير الهيئة وشركاؤها وسائل مختلفة. ولفت إلى أن السياحة المحلية أصبحت تشهد زيادة كبيرة في عدد الفعاليات والمهرجانات في الصيف وتنوعها، وارتفاع جودة تنظيمها مقارنة بالسابق، وتوزيعها على مختلف مناطق المملكة أسهم كثيراً في إبراز الوجهات المحلية وزيادة جاذبيتها. وتابع آل الشيخ ''من ضمن العوامل المحفزة لحركة سياحية ضخمة هذا العام، قيام هيئة السياحة بتهيئة كثير من المواقع السياحية والأثرية التي تسهم في إثراء تجربة الموطنين أثناء رحلاتهم السياحية، كما أن دخول شهر رمضان المبارك في فصل الصيف أسهم في رغبة المواطنين في البقاء في الوطن لأفضلية ومناسبة الصيام وتوافر وسائل الراحة والأمان أثناء الشهر الفضيل، مقارنة بطول ساعات النهار في الدول الأخرى، أثناء الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة. وبين أن قرارات الخير التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين وأسعد المواطنين بها ستستمر في إسعادهم بزيادة قدرتهم على السفر للوجهات المحلية''. وبسؤاله عن إمكانات الفنادق والشقق السكنية في مناطق المصيف بالمملكة، وكونها ستكفي لإيواء السياح خلال إجازة الصيف هذا العام، قال آل الشيخ ''الإجازة القصيرة الماضية التي شهدت حركة سياحية غير معهودة أوضحت مدى الحاجة إلى تشجيع المزيد من الاستثمارات في الإيواء لذلك من خلال صناديق متخصصة، على غرار ما تم في السابق في القطاع الزراعي والقطاع الزراعي والقطاع العقاري. ونوه إلى أن الحاجة للإيواء ليست بسبب تلبية حاجة السياح فقط، وإنما لدور السياحة في توفير الفرص الوظيفية للمواطنين والعوائد الاقتصادية المتوقعة منها على الوجهات المحلية. وأشار إلى أن بعض الوجهات المحلية ستعاني بشدة خلال الصيف النقص الحاد في الشقق والفنادق، خاصة خلال شهر رمضان حيث سيتجه الكثير من المواطنين والمقيمين ومواطني دول الخليج العربي إلى الطائف والباحة وعسير لصوم شهر رمضان لبرودة الطقس، كما أن أسعار الإيواء ستصل إلى أعلى حد لها.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
727579النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6411الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالسعودية
المؤشرات الاقتصادية
المؤلف
خالد الجعيدتاريخ النشر
20110501الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية