الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
د. ابن حميد يدعو إلى تعزيز الحوارات السياسية والتواصل بين البرلمانات بدء أعمال الاجتماع السادس لمنتدى الحوار العربي - الياباني
التاريخ
2008-11-05التاريخ الهجرى
14291107المؤلف
الخلاصة
افتتح رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد امس أعمال الاجتماع السادس لمنتدى الحوار العربي الياباني وذلك بمقر مجلس الشورى بالرياض. وبدئ الاجتماع بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى رئيس الوفد السعودي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الدكتور صدقة بن يحيى فاضل كلمة رحب فيها بالحضور مؤكداً أن الهم الأول لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هو تحقيق التنمية والتقدم والأمن والسلام محلياً وإقليمياً وعالمياً ولهذا كان الحوار وما زال من أهم سياسات المملكة العربية السعودية على كافة الصعد. وشدد على أهمية العلاقات بين الأمتين العربية واليابانية للجميع مؤكداً متانة هذه العلاقات بينهما رغم التباعد الجغرافي حيث ان هناك مصالح مشتركة كبرى تربط فيما بينهما منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945م. ولفت الدكتور صدقة إلى أن أفضل الوسائل لخدمة هذه المصالح ومن ثم قطف ثمارها هي التفاهم ( عبر الحوار ) ومن ثم التعاون الفعلي المتمثل في تفعيل ما يستقر الرأي المشترك على ضرورة تفعيله. وأشار الى أن الحوار هدفه محاولة فهم كل طرف للآخر عن كثب والاتفاق على نقاط تستدعي التعاون الجماعي خدمة للمصالح الثنائية ودعماً لمواقف الأمتين تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأوضح أن محاور الحوار ستشمل السياسة والاقتصاد والشؤون الاجتماعية والثقافية حيث ستطرح ضمن كل محور أفكار قابلة للنقاش وستختتم بإصدار بيان ختامي تتمخض فيه أهم النقاط المتفق عليها والمطلوب تفعيلها لتحقيق الهدف العام لهذا الحوار. بعد ذلك ألقى رئيس الوفد المصري الدكتور إسماعيل سراج الدين كلمة أشاد فيها بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في الدعوة إلى حوار بين أتباع الديانات والثقافات التي وجدت تأييداً عالمياً. كما أشاد بجهود خادم الحرمين الشريفين في دعم القضايا العالمية ومنها على سبيل المثال دعمه لبرنامج الأمم المتحدة للغذاء. وأبان أن هذا الحوار ينعقد في فترة تمثل منعطفاً تاريخياً مهماً يتخللها العديد من التحديات مشيراً في هذا الصدد إلى الأزمة الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها على جميع دول العالم. وأبرز الجوانب الإيجابية للحوار العربي الياباني وما نتج عنه من مشروعات حقيقية كالجامعة اليابانية المصرية للتكنولوجيا والتي أدت إلى المزيد من التواصل الثقافي بين الأمتين....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
727701النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14744الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
السعودية - مجلس الشورى
حوار الأديان
المؤلف
محمد الشيبانيتاريخ النشر
20081105الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
اليابان
الرياض - السعودية
طوكيو - اليابان