الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكد في حفل الاستقبال السنوي لكبار الشخصيات ورؤساء بعثات الحج الحاجة إلى حوار الأمة مع نفسها خادم الحرمين: الإرهاب الذي ينسب للمسلمين وحدهم سببه أفعال المتطرفين الذين لا يمثلون غير أنفسهم والإسلام منهم بريء
الخلاصة
منى: «الشرق الأوسط» جدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، التأكيد على أن الهدف من فكرة الحوار بين الأديان والذي دعا له، وأقيم مؤتمر بمكة المكرمة لتأصيله، هو عزة الإسلام وخدمة الإنسانية، مشيرا إلى تفاؤله بنجاح هذه الفكرة مستقبلا. وأشار الملك عبد الله إلى حاجة الأمة للحوار مع نفسها، داعيا إلى البعد عن الفرقة والجهل والغلو، وقال «نحن بحاجة إلى حوار الأمة مع نفسها فالفرقة والجهل والغلو عقبات تهدد آمال المسلمين»، وشدد على أن الإرهاب الذي يهدد العالم وينسب للمسلمين وحدهم «سببه أفعال المتطرفين الذين لا يمثلون غير أنفسهم وإن لبسوا ثوب الإسلام وهو منهم بريء» مؤكدا أن هذا ما يجعل حوار الأمة مع نفسها ضرورة لوحدة المواقف وتعزيز الاعتدال، مع انتهاج الوسطية لإزالة أسباب النزاع والقضاء على التطرف. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمس في القصر الملكي بمشعر منى، خلال حفل الاستقبال السنوي الذي اقامه للشخصيات الإسلامية ورؤساء بعثات الحج الذين يؤدون فريضة الحج هذا العام، ومن أبرز تلك الشخصيات الرئيس السوداني عمر حسن البشير، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الشيشاني رمضان أحمد قديروف، وفيما يلي نص كلمة خادم الحرمين الشريفين: «الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وبعد، أيها الإخوة الأعزاء.. ضيوف الرحمن، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهنئكم بعيد الأضحى المبارك وأتمنى لكم حجا مبرورا وذنبا مغفورا وكل عام وأنتم بخير. منذ عهد إبراهيم الخليل عليه السلام ومرورا بعهد نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام إلى يومنا هذا والمؤمنون يتوافدون على البيت العتيق ملبين النداء الخالد في مشهد رائع يعلي كلمة التوحيد ويجسد فكرة المساواة ويجدد الأمل في وحدة الأمة التي كانت هاجسا ملحا لمؤسس دولتنا الحديثة الملك عبد العزيز يرحمه الله. أيها الإخوة الكرام: في موسم الحج الماضي حدثتكم عن أهمية الحوار بين أتباع الأديان حيث دعت المملكة العربية السعودية إلى لقاء بين المسلمين في مكة المكرمة لمناقشة فكرة الحوار شارك فيه علماء ومفكرو الأمة الإسلامية أسفر عن الترحيب بالفكرة وتأصيلها تأصيلا شرعيا وأعقب ذلك مؤتمر عالمي في مدريد ضم ممثلين عن الأديان والثقافات واستعرض ما صدر عن لقاء مكة وأصدر بيانا مرحبا بالفكرة ودعا إلى تطويرها كما شهدت الجمعية....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
729461النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10970الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودابراهيم الخليل
ابراهيم الطاسان
بدر بن سعود
بندر بن سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
بندر بن سلمان
بندر بن سلمان بن محمد بن سعود آل سعود
حامد قرضاي
حمد العوهلي
حمد المانع
حمود عبدالحميد الهتار
خالد التويجري
خالد العيسى
خالد بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
رمضان أحمد قديروف
سعد بن محمد ابوقفرة
عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن نواف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله جول
عمر حسن أحمد البشير
فهد العبدالجبار
فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد السادس
محمد السويلم
محمد الطبيشي
محمود عباس
مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
منصور بن ناصر
منصور بن ناصر بن عبدالعزبز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نواف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
خطب وكلماتالاسلام والارهاب
التعددية الدينية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
حوار الأديان
مكافحة الارهاب
الهيئات
الامم المتحدةوزارة الصحة
تاريخ النشر
20081210الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
السودان
الشرق الاوسط
المغرب
فلسطين
الخرطوم - السودان
الرباط - المغرب
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
جدة - السعودية
جدة - السعودية
مدريد - اسبانيا