الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ماهر : إتفاق الطائف المرجعية الأولى لوحدة لبنان
التاريخ
2008-05-21التاريخ الهجرى
14290516المؤلف
الخلاصة
الأربعاء, 21 مايو 2008محمد حفنى – القاهرةأكد احمد ماهر وزير الخارجية المصرى الأسبق أن وثيقة الوفاق الوطني اللبناني الشهيرة «باتفاق الطائف» تعد المرجعية الأولى التي يجب أن تستند إليها السيادة اللبنانية كمرجع نهائي يستمد منه اللبنانيون وفاقهم الوطني بعد الأحداث الدامية التى حدثت خلال الأيام الماضية والتى تنذر بحرب أهلية جديدة داخل هذا القطر العربي لتنضم لبنان إلى العراق والسودان وفلسطين والصومال لكن الوضع فى لبنان وصل إلى حد بالغ الخطورة ينذر بعودة الحرب الأهلية من جديد. وقال ماهر خلال ندوة «اتفاق الطائف ضرورة لعودة الأمن إلى لبنان» التى عقدت مساء أمس الأول بمقر اللجنة المصرية للتضامن إن الاتفاق أكد على أن لبنان وطن ومستقل لجميع أبنائه، فلكل لبناني الحق في الإقامة على أي جزء منها في ظل سيادة القانون، ولا تجزئة ولا تقسيم ولا توطين ولا شرعية لأي سلطة تناقض مع ميثاق العيش المشترك الذي ينص عليه اتفاقية الطائف،مؤكداً أن لبنان عربي الهوية والانتماء وهو عضو مؤسس وعامل في جامعة الدول العربية وملتزم بمواثيقها،والشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية،ومجلس النواب هو السلطة التشريعية يمارس الرقابة الشاملة على سياسة الحكومة وأعمالها،ورئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن. وأضاف وزير الخارجية السابق أن الوفاق الوطني تضمن إلغاء قاعدة التمثيل الطائفي واعتماد الكفاءة والاختصاص في الوظائف العامة والقضاء والمؤسسات العسكرية والأمنية والمؤسسات العامة والمختلطة والمصالح المستقلة ،باستثناء وظائف الفئة الأولى التى تكون فيها الوظائف مناصفة بين المسيحيين والمسلمين دون تخصيص أية وظيفة لأية طائفة.وأوضح أن الحرب الأهلية التى طالت لسنوات طويلة ارض لبنان وانتهت باتفاق الطائف الذى قاده خادم الحرمين الشريفين المغفور له الملك فهد بن عبد العزيز أسفر عن إلغاء الطائفية وتعاون اللبنانيين على بناء بلدهم، مؤكدا أن نتائج الطائف كانت ايجابية وتضمن للبنانيين حياة مستقرة، و أن ما نراه اليوم هو حالة من التردى لا يمكن أن يخرج منها منتصرا ، مطالبا بضرورة العودة إلى اتفاق الطائف لأنه يعد مرجعية دستورية لكافة اللبنانيين والعيش فى هناء بعيدا عن أى توترات خارجية أو داخلية تؤثر على وحدة وكيان هذا البلد .وقال احمد حمروش رئيس اللجنة المصرية للتضامن :إن الوضع فى لبنان متأزم ونحذر اللبنانيين من مغبة الانزلاق إلى حرب أهلية جديدة، مؤكداً أن اتفاق الطائف مهم وضروري خاصة وان كل بنوده تصلح لكافة اللبنانيين وليس لجهة معينة ضد أخرى،وقال:إنه إذا لم يتراجع الجانبان ويبحثان التوصل إلى تسوية فان وحدة الجيش ستكون في خطر الذى يعد الأمل الوحيد للكثير من اللبنانيين في الوحدة.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
728100النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16464المؤلف
محمد حفنيتاريخ النشر
20080521الدول - الاماكن
السعوديةالسودان
الصومال
العالم العربي
العراق
فلسطين
لبنان
مصر
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
الطائف - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
مقديشو - الصومال