الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حوار الأديان وحتمية البدائل
التاريخ
2008-11-21التاريخ الهجرى
14291123المؤلف
الخلاصة
الجمعة, 21 نوفمبر 2008علي يحيى الزهرانيرسالة الإنسان على الارض الاصل منها هو الاعمار.. وهذا لا يتأتي الا من خلال حراك بشري سوي تحققه علاقات انسانية متوازنة وتدفع اليه حتمية الالتقاء والتلاقي عند قواسم مشتركة تحكم حركة الانسان مع نفسه وحركته مع غيره بما يكفل حق التعايش الانساني وفق مبادئ العدل والمساواة والسلام والحرية!!... وبقدر ما يلتقي الإنسان مع اخيه الانسان قيمة وارتباطاً من خلال تلك القواسم بقدر ما تتعزز العرى ويحدث التقارب ويستجلي التعايش وتستقيم الحياة وهو ما يعني وجود المناخات الملائمة لكي يحقق الإنسان ذاته ووجوده الحق ورسالته!.وحين تغيب تلك القواسم يختل ميزان العلائق الانسانية وتفقد توازنها (الانساني) لتطغى الكراهيات والاحقاد وتمور عندئذ الحياة في تعايش متصادم متصارع!.ولذلك لابد ان نعي ان (كينونة) العلاقة الراشدة ما بين الانسان واخيه الانسان بعيداً عن الاعراق والتبعيات يجب ان تقوم على مفهوم (اصيل) في الشعور الانساني بأننا نستطيع ان نحب انفسنا دون ان نكره غيرنا!.وقبول الاخر يعني ان لدينا اشياء قد نتفق فيها اكثر مما قد نختلف عليها!!... وفي المجمل فانه عبر عصور التاريخ المختلفة مرت العلائق بين بني البشر بتقلبات مختلفة توحي بالمسالمة تارة وتقود الى التضاد والتجاذب تارات!!.وعندما نتحدث بخاصة عن التاريخ الاسلامي وعلاقته (بالاخر) ونقصد تحديداً (الغرب) فان التاريخ فقد صور لنا الكثير من حقائق (“المنظور” المتناقض) باتجاه الطرفين معاً، وفي ذات الوقت حفل هذا التاريخ بالاحداث التي تدل على ان العلاقة مع الغرب ليست دائماً على احسن حال وبالذات من الطرف الآخر!!.... وفي العصر الحديث بدأت علاقة الغرب بالشرق تأخذ منحى انكسارياً لم يشهد التاريخ مثيله من قبل، عداء مستفحل وحروب مستطيرة وفي المقدمة مفكرون غربيون يثيرون اشكالية ان العدو الاوحد ألآن بعد انهيار الشيوعية هو الاسلام، وان الخطر الحقيقي للغرب المسيحي بات مرهوناً بالشرق الاسلامي. وبدأت فكرة احياء النظرية الصليبية التي عبر عنها الرئيس بوش في حربه مع (طالبان) بانها حرب صليبية جديدة.وقد تقدم المفكرين الغربيين استاذ العلاقات الدولية بجامعة هارفارد صامويل هنتجتون الذي اطلق نظرية (صراع الحضارات) وأثارت ردود فعل واسعة في مطلع التسعينات الميلادية، واياً كان يعني بالحضارات على تعدد اصولها وثقافاتها وعقائدها ومشاربها الا انه كان....
الرابط
حوار الأديان وحتمية البدائلالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
728186النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16648الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
علي يحيى الزهرانيتاريخ النشر
20081121الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الولايات المتحدة
مدريد - اسبانيا
مكة المكرمة - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة