الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكدت أن وفدها الأمني مستمر في غزة مصر تطالب باقي الفصائل الفلسطينية بالانضمام لـ اتفاق مكة
التاريخ
2007-02-22التاريخ الهجرى
14280204المؤلف
الخلاصة
دعت الرئاسة المصرية أمس باقي الفصائل الفلسطينية للانضمام إلى «اتفاق مكة» الذي أشرفت عليه المملكة العربية السعودية بين فتح وحماس، قبل أسبوعين، قائلة إن الزعم بأن دور مصر أخذ يتراجع، بعد نجاح خادم الحرمين الشريفين في جمع شمل أكبر فصيلين فلسطينيين، غير صحيح، مؤكدة أن تنفيذ «اتفاق مكة» يتم بتنسيق وتشاور بين مصر والسعودية، وأن الوفد الأمني المصري ما زال مستمراً في عمله في غزة منذ أشهر عديدة، ويعمل ليلا نهارا من أجل تحقيق التهدئة وإنجاح «اتفاق مكة». وقالت إن الجانب الفلسطيني لا يجب أن يتحمل وحده تراجع عملية السلام. وتناول لقاء عقد بالقاهرة أمس بين الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس الروماني تريان باسيسكو، الوضع في الشرق الأوسط وسبل تحريك عملية السلام، إضافة للموقف في لبنان والعراق ومنطقة الخليج والملف النووي الإيراني ودارفور. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير سليمان عواد، في تصريحات له عقب لقاء مبارك ـ باسيسكو: «نحن سعداء بما تم الاتفاق عليه بين فتح وحماس في مكة، وندعو باقي الفصائل الفلسطينية للانضمام إلى هذا الوفاق.. حتى نثبت، بما لا يدع مجالا للشك، أن هناك شريكا فلسطينيا قادرا على التفاوض حول إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة». وأضاف السفير عواد أن «اهتمام الرئيس المصري حسني مبارك تركز أساساً على الخروج بالشعب الفلسطيني من المعاناة التي يحياها يوميا، وكيفية أن نطمئن إلى اتفاق مكة وتنفيذه بحسن نية من جانب جميع الأطراف بما يؤدي للتهدئة في المنطقة لفتح الباب لإجراءات بناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي». وأوضح: «نريد أن نؤكد خطأ الزعم القائل بعدم وجود شريك فلسطيني في عملية السلام». وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، وآخرها اغتيال أحد قادة سرايا القدس أمس، تأتي لتثبت أن الجانب الفلسطيني لا يتحمل وحده تراجع عملية السلام، وأن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، عليها أن تمارس أقصى درجات ضبط النفس. وأشار عواد إلى أن الرئيس الروماني اهتم بالوضع في العراق وأفغانستان نظرا لمشاركة رومانيا في عملية «ايساف» التي يقوم بها حلف شمال الأطلنطي في أفغانستان، إضافة لوجود قوات رومانية ضمن قوات التحالف بالعراق. ورداً على سؤال حول تقدير الرئيس مبارك للموقف في أعقاب اللقاء الثلاثي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)، قال عواد إن الرئيس المصري تلقى اتصالا هاتفيا من أولمرت، وسيلتقي أبو مازن خلال زيارته للقاهرة الأسبوع المقبل. وأضاف: «الرئيس مبارك يتابع مع كافة الأطراف العربية والإقليمية والدولية كيف يمكن أن نبني على ما تحقق في لقاء مكة
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
728744النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10313الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودايهود اولمرت
تريان باسيسكو
سليمان عواد
كونداليزا رايس
محمود عباس
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
صلاح متوليتاريخ النشر
20070222الدول - الاماكن
اسرائيلافغانستان
السعودية
السودان
الشرق الاوسط
العراق
ايران
رومانيا
فلسطين
لبنان
مصر
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بوخارست - رومانيا
بيروت - لبنان
طهران - ايران
كابول - افغانستان