الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
فكرة الحوار في المملكة إلى العالمية
التاريخ
2008-11-15التاريخ الهجرى
14291117المؤلف
الخلاصة
فكرة حوار الأديان والثقافات العالمية ليست فكرة مستحدثة، فقد بناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله يحفظه الله من مسيرته في الحوار السياسي منذ ستينيات القرن الماضي، وتطورت في دبلوماسية الملك عبد الله عندما كان حاملا لملف الأمن الاستراتيجي السعودي، وفي مرحلة من أعقد مراحل السياسة العربية.لذلك يمكن القول الآن إن فكرة الحوار بلا حدود منهج سعودي أسسه الملك عبدالله باكرا في ترتيب أجندة السياسة السعودية، وهي بالتالي انبثاق تطبيقي للمبادئ السياسية في المملكة التي تؤيد سلاماً عالمياً، وتنبذ العنف، وتميل إلى حل المشاكل بالحوار بدل الحروب، وهي بهذا متناغمة مع سياسات الدول الناضجة سياسيا في العالم، والشهادة اليوم لسلامة هذه السياسة هي تبني الأمم المتحدة للمفهوم، وفي مؤتمر من أعلى المستويات.في البدء لم تكن فكرة الحوار غير فكرة سياسية تستفيد من روح الأديان في جانبها الإنساني في الحب والسلام،والعدل وعلى الأخص، من روح ديننا الإسلامي السمح الذي شرع قبول التنوع، ومسالمة الآخر قبل أن تمتد يد العصبيات والمذهبيات، والأطماع الدولية لهذه المبادئ، وتصرفها لمصالح ضيقة للمنافع السياسية، والإقليمية. اليوم يأتي حوار الأديان، والثقافات العالمي تتويجا لتجربة طويلة للملك عبد الله بن عبد العزيز مرت تاريخيا في أربع مراحل ، وفيما يزيد على الأربعين سنة.في (المرحلة الأولى) من تطور فكرة الحوار في أواخر الستينيات الميلادية عقد الملك عبدالله، وعبر جولات طويلة حوارات تفاهم مع أقطاب السياسة العربية، والعالمية من كل التوجهات الفكرية، ولم تقتصر هذه الحوارات التي تبناها على ما يخص المملكة بل كان بعضها حوارات سياسية لتوفيق وجهات النظر مما أدى لحل كثير من المعضلات العربية .. وقد اشتهرت رحلات الملك المكوكية في شأن الحوار، والتوسط في العلاقات العربية العربية، وكان المبدأ الذي تقوم عليه هذه اللقاءات والحوارات الرغبة في الاستقرار والسلام، وحل القضايا العربية، وكان مبتكر (المبادرة العربية) لحل قضية الشرق الأوسط، وعدد من قضايا الصراع، وقد ساهمت هذه السياسة ببروز المملكة كقوة سياسية لها ثقلها في قضايا المنطقة، والعالم.في السبعينيات واصل الملك عبد الله عمله الدؤوب في فتح أبواب الحوار بيننا وبين دول الجوار انعكست على شكل تبني نمو سعودي معرفي في السبعينيات، والثمانينيات، مع أنه في ذلك الوقت لم يكن في عالمنا العربي....
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
729788النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
0الموضوعات
التعاون الثقافيالتعددية الدينية
الجنادرية
الحرس الوطني
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الرياض)
حوار الأديان
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (الرياض)
المؤلف
محمد العثيمتاريخ النشر
20081115الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم العربي
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا
واشنطن - الولايات المتحدة