الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكدوا لدى مشاركتهم في الملتقى العلمي على أهمية توحيد المعايير باحثون يطالبون بإيجاد مرجعية عالمية لتعليم القرآن الكريم
التاريخ
2008-09-16التاريخ الهجرى
14290916المؤلف
الخلاصة
طالب المشاركون في الملتقى العلمي الخامس الذي نظمته الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة تحت عنوان نحو مرجعية عالمية لتعليم القرآن الكريم بإيجاد مرجعيات محلية لتعليم القرآن الكريم تمهيداً لإقامة المرجعية العالمية، والتأكيد على أهمية توحيد المعايير والمقاييس في تعليم القرآن الكريم وخاصة الحصول على الإجازة بالقرآن الكريم، وتكثيف اللقاءات بين المرجعيات القائمة لتنسيق الجهود والخبرات وتكاملها للوصول إلى المرجعية العالمية، وتأهيل الحفاظ تربوياً وتعليمياً وخاصة المتقنين المجازين في بلدانهم والعناية بهم وتبنيهم وتحديداً النوابغ منهم، وتكثيف إقامة الملتقيات المحلية والإقليمية المتعلقة بالتعليم القرآني ورعاية الحفاظ، والتوسع في إنشاء مقارئ ومراكز متخصصة في الإقراء ومنح الإجازات بضوابط معلومة ومعايير محددة، والسعي إلى الحصول على موافقة واعتماد الوزارات المعنية على خطة ومنهج الهيئة في كل دولة على حدة، وتوجيه مديري المعاهد القرآنية بكتابة بحث حول الخطط التعليمية في بلدانهم لتكون منطلقاً واضحاً في تحقيق مرجعية لتعليم القرآن الكريم، والسعي الى تكوين رابطة خريجي الهيئة ليكون الطالب متواصلاً مع الهيئة ومربوطاً بمرجعيته. وأشاد المشاركون في الملتقى الذي أقيم ضمن فعاليات الحفل السنوي لتكريم وفود الحفاظ بجهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على عنايتهما بالقرآن الكريم وتعليمه ونشره، كما قدموا شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على رعايته الكريمة للملتقى وتكريمه وفود الحفاظ من أنحاء العالم.وكانت جلسات الملتقى قد شهدت مناقشات بين الباحثين حول كيفية إيجاد المرجعية العالمية لتعليم القرآن الكريم تمهيداً للمؤتمر العالمي للقرآن الكريم الذي تنظمه الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم العام المقبل في مكة المكرمة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.فقد أكد عضو هيئة التدريس في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور على عمر بادحدح أن المرجعية في العمل القرآني لابد أن تتصف بجانبين هما: الجانب الرسمي القانوني والتمكن العلمي موضحاً أن مجالاتها تكون عملية وإدارية ومالية واستشارية وتقنية مبيناً أن المرجعية العملية تتحقق بالمعرفة العلمية والميدانية والخبرة التراكمية التخصصية والممارسة ذات الجودة النوعية والأرشفة التوثيقية والنماذج والأدلة والتعليم والتدريب.أما الدكتور محمد علي عطفاي فطالب بالتواصل والتكامل بين مرجعيات الإقراء في العالم الإسلامي موضحاً أن أبرز ما يسوغ التكامل هو: عدم الإحاطة التامة بما يجري عليه الإقراء في بلد معين، والحاجة إلى توحيد طريقة الإقراء، والتسامح المفرط في مسطرة التزكيات والإجازات وإسناد كراسي الإقراء، مشيراً إلى أن التكامل يحقق بروز للكفاءات التي يزخر بها كل بلد وإشراكها في مسيرة الأمة، والإطلاع على الخصوصيات التي تتمتع بها الجهات، وأن التكامل يعيد الحيوية لنظام الرحلات العلمية وطلب الأسانيد العالية، وسيسمح التكامل لمرجعيات الإقراء استغلال ما لدى المرجعيات الأخرى من نصوص ومنظومات متفاوتة يختار منها الأنسب، وستتمكن المرجعيات المختلفة من الإطلاع على الرسائل والطرق المتبعة في التحفيظ.عضو الهيئة التأسيسية للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور محمد موسى الشريف أوضح أن هناك دواعي للمرجعية القرآنية أهمها: الضبط العلمي والنفسي والجانب المالي والاستفادة من الطالب وقطع الطريق على من يريد استغلال الطلاب أو إفسادهم والوفاء للشيخ أو للمعهد.الدكتور محمد فوزان العمر فطالب بتفعيل دور الجمعيات الخيرية والهيئات العالمية لتحفيظ القرآن الكريم من خلال: وضع لجنة علمية متخصصة لمراجعة ودراسة أسانيد المقرئين المشهورين وجعلها أصلاً ترجع إليه الأسانيد الأخرى، وعقد ندوات متخصصة في علم الإقراء والقراءات والتجويد، وتوثيق الإجازات القرآنية واعتمادها من قبل الجمعيات والهيئات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بعد تدقيقها وفحصها.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
730361النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15361الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
علي عمر بادحدح
محمد علي عطفاي
محمد فوزان العمر
محمد موسى الشريف
الموضوعات
الجمعيات الدينيةالعالم الاسلامي - الاحوال السياسية
تجويد القرآن
تحفيظ القرآن
جفظ القرآن
قراءة القرآن
المؤلف
طالب بن محفوظتاريخ النشر
20080916الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية