الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الوحدة التنموية للثمانين
التاريخ
2010-09-25التاريخ الهجرى
14311016المؤلف
الخلاصة
أطلت قبل يومين ذكرى الثمانين عاماً لليوم الوطني الموافق الـ 23من سبتمبر على توحيد أرجاء مملكتنا المملكة العربية السعودية على يد موحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود - طيب الله ثراه - ، والذي وحدها على أساس شرع الله الحنيف القائم على التسامح والمساواة في الحقوق والواجبات لجميع مواطنيها .. ولا يسعني في هذه الوقفة سوى أن أهنئ نفسي وجميع المواطنين بهذه المناسبة الغالية القريبة على أنفسنا والبعيدة المدى في الوقت ذاته فيما حققته المملكة من خطوات تخطت عبرها العديد من التقدم في شتى المجالات ، ووصولا إلى بناء مجتمع متكاتف متماسك . ثمانون عاماً ونحن نسير على نهج ما تعاهد عليه أباؤنا وأجدادنا في الترابط والتلاحم قيادة وشعباً وخير برهان على إكمال مسيرة العهد هذه هو مانعيشه اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي غرس بنا قيم الوحدة والانتماء الوطني ، وفي ظل ماشهده عهده من تطور يشهد له البعيد قبل القريب منا ، وما أثمرته توجيهاته الحكيمة حفظه الله لاسيما نحو الإصلاح الاقتصادي الشامل خلال الفترة الماضية برز في مقدمتها الدعوة والعمل على زيادة وتنوع مصادر دخل المملكة وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل, والعمل على توفير بيئة مثالية للاستثمار في المملكة .كما نجحت حكومة خادم الحرمين الشريفين كذلك بجعل المملكة في مقدمة الدول الأقل تأثرا بتلك الأزمة الاقتصادية التي طالت مختلف دول العالم. وهنا جانب آخر لمظاهر إهتمامه حفظه الله سعية في العمل على تحسين مشاريع البنية الأساسية القائمة وتطويرها بشكل جذري ، حيث تم اعتماد مشاريع جديدة في القطاعات المختلفة بشكل يحقق التنمية المتوازنة بين مناطق المملكة كإنشاء العديد من المدن الاقتصادية مثل مدينة الملك عبد الله في رابغ ومدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة إلى جانب مركز الملك عبد الله المالي في مدينة الرياض وإعلان مطار المدينة المنورة مطارا دوليا، وتوسعة مطار الملك عبد العزيز في جدة وإنشاء مطار المدينة الاقتصادية في رابغ, وتدشين وافتتاح مشاريع اقتصادية وتنموية عدة وفي مختلف مناطق المملكة . ولا يغفل على جميعنا الانتفاضة التنموية التي تمت في عهد والدنا الملك عبدالله في إصدار عديد من الأنظمة المهمة في بناء الدولة، منها نظام هيئة البيعة لتعزيز البعد المؤسسي في تداول الحكم، إضافة إلى مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم ومشروع الملك عبد الله لتطوير مرفق القضاء . على إثر ذلك جميعه أصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي، ومن ذلك انضمامها لمجموعة العشرين الاقتصادية، فشكلت عنصر دفع قويا للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته ، ودخولها ضمن قائمة أفضل عشر دول أجرت إصلاحات اقتصادية انعكست بصورة إيجابية على تصنيفها في تقرير أداء الأعمال الذي أصدره البنك الدولي وصنف المملكة خلاله أفضل بيئة استثمارية في العالم العربي والشرق الأوسط بتبوئها المركز 13 من أصل 183 دولة. وفي الختام لو تأملنا لبرهة وتساءلنا ما يميز الرؤية السعودية في السعي نحو تحقيق الأهداف التنموية في جميع المجالات عن غيرها ؟! بإختصار نجد أن وراءها الجهود المخلصة والمتميزة والمبذولة من الجميع ( حكومة وشعبا ) في سبيل النجاح وتحقيق الرقي للوطن والمواطن . Adnan.abdulla@gmail.com
الرابط
الوحدة التنموية للثمانينالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
730415النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13616الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالتنمية الاقتصادية
التنمية المستدامة
السعودية - الاحوال السياسية
القضاء - تخطيط
المدن اقتصادية
المشروعات البلدية
اليوم الوطني
تطوير القضاء
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
الهيئات
مدينة الامير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية - السعوديةمدينة المعرفة الاقتصادية - السعودية
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية - السعودية
مدينة جازان الاقتصادية - السعودية
مركز الملك عبدالله المالي - السعودية
مطار الملك عبدالعزيز الدولي - السعودية
المؤلف
عدنان النعيمتاريخ النشر
20100925الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية