الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المؤتمر العالمي لحوار الأديان الأمين العام للمؤتمر الإسلامي ببيت المقدس مرحِّباً باجتماع حوار الأديان: نشر ثقافة السلام عالمياً عنصر جوهري لتحقيق مفاهيم التقارب بين الشعوب
Date
13-11-2008xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14291115Abstract
عمان – واس: رحب الأمين العام للمؤتمر الإسلامي ببيت المقدس الدكتور عزت جرادات باجتماع حوار أتباع الأديان والثقافات والحضارات الذي عُقد أمس في مقر الأمم المتحدة بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: (ينعقد المؤتمر في أشد ما يكون فيه العالم حاجة إلى التضامن والتقارب وتبادل الفهم المشترك بقضايا الإنسانية المعاصرة والمستقبلية وكذلك إلى الاحترام المتبادل ما بين الأمم والشعوب في المواقف والآراء والمعتقدات بغض النظر عن الجنس أو اللون أو الدين أو الأيديولوجيات السائدة في مختلف أرجاء المعمورة). ورأى أن نشر وتعزيز ثقافة السلام على المستوى العالمي عنصر جوهري وعامل أساسي في تحقيق مفاهيم التقارب والتضامن بين الشعوب وفي تعميق مبادئ السلام لتكون محوراً أساسياً في تهذيب السياسات العالمية نحو قضايا الإنسانية ومعالجة مشاكلها مثل الفقر والجوع والتهميش السكاني وكذلك حرمان شريحة كبرى من سكان المعمورة من الخدمات الأساسية والإنسانية متمثلة في التعليم والرعاية الصحية والارتقاء بالتنمية البشرية ومشاركة الإنسان الفاعلة في تنمية مجتمعه وغيرها من متطلبات الحياة الإنسانية الكريمة في وقت يواجه فيه ثلث سكان المعمورة أخطار الجوع والأمراض السارية وتلك المكتسبة من سوء التغذية أو ضعف الرعاية الصحية.وقال: (إذا ما أخذت هذه الأمور بعين الاعتبار فإنه مما لا خلاف فيه أن دور الأديان والثقافات في إيقاظ مشاعر قادة العالم ومفكريه هو من المتطلبات التي تحتاج إليها البشرية في هذا العصر). وشدد الدكتور جرادات على (أن إيجاد لقاءات وندوات ومؤتمرات مثل حوار أتباع الأديان أمر في بالغ الأهمية لنشر ثقافة السلام وإيقاظ المشاعر نحو المسؤولية الإنسانية تجاه قضايا البشرية مشيراً إلى أن البعد عن الأديان في حقب ماضية أدى إلى مثل هذه الكوارث والمآسي الإنسانية التي تهيمن على هذا العصر).وأعرب عن أمله في أن يكون اجتماع الحوار بين أتباع الأديان هو أداة فاعلة لتحقيق هذا الهدف.. وقال: (إن هذا الحوار كان بحاجة إلى موقف حكيم تتخذه جهة تشعر برسالتها نحو الإنسانية فكانت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الدعوة والمبادرة لعقد هذا اللقاء العالمي وهي خطوة رائدة حكيمة تنبثق من إدراكه للرسالة الإسلامية ودورها في تعزيز السلام والتعايش بين بني البشر).
Publisher
صحيفة الجزيرةVideo Number
730861Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
13195Organization
المؤتمر الاسلامي ببيت المقدس - فلسطينDate Of Publication
20081113Spatial
السعوديةالولايات المتحدة
عمان
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
مسقط - عمان
واشنطن - الولايات المتحدة