الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
معذرةً يا خادم الحرمين الشريفين
التاريخ
29-11-2008التاريخ الهجرى
14291201المؤلف
الخلاصة
معذرةً يا خادم الحرمين الشريفين محمد عباس عبدالحميد خلف من حين لآخر يحاول بعض الحاقدين إثارة الغبار في صفاء الجو الجميل، ويعمد بعض آخرون إلى التهويل المكشوف افتعاله لبعض الأحداث الفردية.. وهم يعلمون أن العلاقة بين الوطنين الكبيرين.. والثقة بين القيادتين العظيمتين، والحب القوي الصادق بين الشعبين الممتزجين لن يتأثر شيء من قوة ذلك بهذه السحب الصيفية الصفراء -التي سرعان ما تنقشع ويصفو الجو- كما هو دائماً.. الوقيعة بين الأمتين الكبيرتين، والمرتبطين بأوثق روابط الصدق والخير، والتوحد في كل قصد.. لن تجدي الوقيعة أي شيء.. وقد تطاولت ألسنة بعض المغرضين في قضية الأحكام التي أصدرها القضاء العادل في حق الطبيبين المصريين المقترفين للخطأ والخطر ما يجب أن تلجم، وأن تسكت أبدا.. فالشرع لا غبار عليه.. والقضاء عدل لا مفر منه.. أعتذر لمليكنا المفدى، وطن نحيا بالحب بينهم من أبناء هذا الوطن الكريم.. أعتذر عما بدر من سوء فهم.. وعما تجاوز الحد من القول: هذا دخان عابر وسحاب في الصيف يمضي، إننا أحباب من رام شراً فليعد بتآمرٍ للشر هم، بشرورهم أغراب أغراب عن حب، وعن وطنٍ به نحيا كراماً، ما لدي صعاب خرجوا كبومٍ للنعيق وما دروا أن الخراب عليهم سيجاب أو قل كشؤمٍ من غرابٍ ناعبٍ لكن حمام الورق ليس يصاب شعبان عاشا للحياة وما بها في الخير دوماً إنهم أنساب ما كان يوماً غير حب راسخٍ أو كان إلا أننا أصحاب شرا أرادوه، ولكن ما جنوا إلا دخاناً كالسراب بياب شر أريد لنا ولكن حبنا فوق الضغائن ثابت وصلاب كيف الذين توهموا ما لفقوا هذا كلام باطل وعجاب لا لن تفلوا الحب يجمع بيننا بكلام سوءٍ، ما لدي جواب إلا جواباً طالباً لتعقلٍ فالحق يطلب والضلال يعاب
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
731380النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13211الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالقضاء
المؤلف
محمد عباس عبد الحميد خلفتاريخ النشر
20081129الدول - الاماكن
السعوديةمصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر