الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المرأة والمجتمع في عالم متغير..«الرؤية المؤسسية» (2-4) «الأجهزة التنفيذية» متأخرة عن طموح «القيادة» المرأة تجاوزت الدعم المعنوي بحثاً عن قرارات للتغيير
التاريخ
2010-06-01التاريخ الهجرى
14310618المؤلف
الخلاصة
المرأة والمجتمع في عالم متغير..«الرؤية المؤسسية» (2-4)«الأجهزة التنفيذية» متأخرة عن طموح «القيادة»الخبر، تحقيق - عبير البراهيمعلى الرغم من الجهود الكبيرة والواضحة التي تبذلها القيادة السياسية في منح المرأة كافة حقوقها، والعمل على إشراكها بشكل حقيقي وفاعل في مسيرة التنمية، إلاّ أن المؤسسات الحكومية تبدو متأخرة وغير متناغمة مع هذه الرؤية على أرض الواقع.. فكيف لهذه المؤسسات أن تعمل على تحقيق هذه الرؤية ونجدها في حيز التنفيذ والتطبيق؟، وهل آن الأوان لنرى مشاركات ومساهمات جادة للمرأة في مجالات جديدة؟، وأن تتعدد أدوارها ومسؤولياتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية.. وكيف يتحقق ذلك؟، وما هو الدور المأمول من المجتمع في هذا السياق؟، أسئلة تقف عليها الرياض في الحلقة الثانية من هذا الملف الرؤية االمؤسسية لتبحث عن آراء المختصين في ذلك، وكيف يقفون على تلك الرؤية؟ المرأة تجاوزت «الدعم المعنوي» بحثاً عن قرارات للتغيير النظرة الشرعية في البداية يقول رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة د. أحمد قاسم الغامدي ان المرأة تتمتع في الإسلام منذ أربعة عشر قرناً بشخصيتها المستقلة وحريتها الكاملة في التصرف بأموالها دون إذن زوجها، لأنها في هذا كالرجل سواء بسواء، وكذلك لها أن تشتري وتبيع وتُتاجر وتعقد الصفقات وتشارك وتؤجر وترهن وتقرض وتهب وتوصي وترعى وتزرع، ولها الحق في أن تمتهن أي مهنة تحبها وتختارها، حتى أن من الفقهاء من أجاز توليتها القضاء، ولها أن تفتي الناس بأحكام الشريعة إذا كانت عالمة بها، كما كانت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تفتي الصحابة في المسائل التي عرفتها وغابت عنهم، مشيراً إلى أن الدين الإسلامي لا يعارض عمل المرأة في كافة المهن طالما كرامتها مصونة ولا تسيء إلى أنوثتها، قال صلى الله عليه وسلم (إنما النساء شقائق الرجال)، فالمرأة في الشريعة شقيقة الرجل، لها مثل حقوقه داخل الأسرة وخارجها، ولها مثل الذي عليها بالمعروف، تلك هي بعض المعالم الرئيسة في نظرة الإسلام إلى المرأة، وهي نظرة بعيدة تماماً عن النظرة المتأثرة بما أفرزته أوضاع متخلفة في تاريخ الحضارة الإسلامية اختلطت مع الزمن بتعاليم الإسلام وروح الشريعة. المساواة مع الرجل وأضاف أن الإسلام قد ساوى بين الرجل والمرأة في الكرامة الإنسانية واستخلفهما معاً لعمران الكون، وساوى بين الرجال والنساء....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
731971النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
15317الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد قاسم الغامدي *
خالد الدخيل الله
نجيب الزامل
الموضوعات
الاحوال الاجتماعيةالتوعية
الحقوق السياسية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - التنمية الاجتماعية
السعودية - مجلس الشورى
القوى العاملة
المجتمع السعودي
المرأة - رعاية اجتماعية
المرأة في السعودية
المرأة في السياسة
الموارد البشرية
تمكين المرأة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
قضايا المرأة حقوق المرأة
هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
المؤلف
عبير البراهيمتاريخ النشر
20100601الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية