الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
العيبان من بكين : المملكة أكدت أن حماية الخصوصية الثقافية من أهم عناصر حقوق الإنسان
الخلاصة
أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان أن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - كان التنوع الثقافي ديدنها من خلال التفاهم والحوار مع الآخر ومن أساسيات نهجها السياسي والثقافي، وقال في كلمته خلال مؤتمر حقوق الإنسان الذي انطلقت فعالياته في الصين امس في دورته الثالثة والتي حملت عنوان حقوق الإنسان والتنمية ان الملك عبدالله كان قد بادر، في سابقة عالمية، إلى حوار عالمي تمثل بحوار مدريد الذي عقد عام 2008م بدعوة منه، والذي جمع بين الأديان والأعراق تحت سقف واحد لأجل تسريع وتحريك الحوار في العالم. وقد شارك في هذا المؤتمر أكثر من مائتي شخص من أتباع الأديان السماوية في شرق الأرض ومغربها: بينهم كرادلة كاثوليك، وأساقفة إنجيليون، وبطاركة أرثوذكس، وحاخامات يهود، ورهبان بوذيون، وقيادات إسلامية تمثل مختلف المذاهب، وغيرهم ، وشدد على أن مسألة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة تحظى لدى خادم الحرمين الشريفين، بأهمية بالغة ومكانة متميزة، كونها نموذجاً لثقافتنا الإسلامية وتنوعنا الثقافي، وموروثاً حضارياً زاخراً، وإيماناً منه - حفظه الله - بالأهمية القصوى التي يكتسبها هذا الموضوع في عالم اليوم الذي يعيش في ظل أجواء ملبدة بغيوم التوتر واتساع دائرة التحديات أمام البشرية؛ وإدراكاً منه بخطورة مظاهر التعصب العقائدي والعرقي وما يصاحبها من مظاهر العنف ورفض الآخر، حذر خادم الحرمين الشريفين قائلاً: &إن التركيز عبر التاريخ على نقاط الخلاف بين أتباع الأديان والثقافات قد أفضى إلى التعصب، وكان سبباً في نشوب حروب مدمرة سالت فيها دماء كثيرة لم يكن لها مبرر من منطق أو فكر سليم ثم إن الظلم وغياب العدل يتنافيان مع قيم الإنسان ومثله العليا في السعي لتحقيق الأمن والسلام؛ وصور انتشار الظلم متعددة في العالم متنوعة، أبرزها ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان واحتلال وغياب لأبسط حقوق الإنسان ، ويدفع بالمنطقة إلى مزيد من العنف والابتعاد عن العدل والسلام.وأعتبر إن الإعلان عن مركز الملك عبدالله لحوار الأديان في فيينا، وإنشاء &برنامج عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لثقافة الحوار والسلام&، في منظمة اليونسكو، يأتي إيمانا من المملكة بأهمية شيوع السلام في كلَّ العالم؛ وإيماناً بتعزيز التعايش والتفاهم وإشاعة القيم الإنسانية في سبيل تحقيق الأمن والسَّلام الدوليين.وأوضح أن منهج خادم الحرمين في الحوار انتقل إلى عواصم ومدن عالمية، من مدريد إلى نيويورك، وحظي بإجماع عالي المستوى، وواصلت مبادرة خادم الحرمين الشريفين سيرها العالمي فبلغت جنيف وفيينا وغيرها من المدن والدول التي كانت محطات مهمة في مسيرة الدعوة العالمية للحوار والتعايش بين الأمم والثقافات.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
732270النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13641الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبندر بن محمد بن عبدالله العيبان
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
العلاقات الثقافية
حقوق الإنسان
حقوق الإنسان - جمعيات
حوار الأديان
الهيئات
هيئة حقوق الانسان - السعوديةتاريخ النشر
20101020الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الرياض - السعودية
بكين - الصين