الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سبقتها قمة مصرية عمانية وتلحقها مباحثات مع السنيورة الإسكندرية تستضيف اليوم «قمة تكامل الأدوار» بين خادم الحرمين ومبارك
Date
2008-08-15xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14290814Abstract
الجمعة, 15 أغسطس 2008واس، عبدالوهاب الديب - القاهرة، جدةتستضيف مدينة الإسكندرية الساحلية أعمال قمة مصرية سعودية بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وشقيقه الرئيس حسني مبارك لبحث استحقاقات المرحلة في المشهد العربي الراهن، وكان الديوان الملكي قد أصدر أمس بيانا أعلن فيه أن المليك المفدى سيتوجه اليوم الجمعة إلى مصر في زيارة لأخيه الرئيس مبارك،وتأتي قمة اليوم بعد 24 ساعة من قمة مصرية عمانية بقصر المنتزه مع الرئيس مبارك والسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الذي بدأ زيارة لمصر تستغرق 3 أيام فيما يلحق القمة المصرية السعودية مباحثات غدا «السبت» بين الرئيس مبارك ورئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ولم يتحدد بعد بشكل نهائي انضمام الزعماء الثلاثة بجانب السنيورة لقمة عربية مصغرة على مستوى رباعي وإن كانت الملفات في القمم الثنائية الثلاث متشابهة إلى حد كبير. وصرَّح السفير سليمان عواد «المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية» بأن لقاءات القمة بين الرئيس مبارك وكل من السلطان قابوس والملك عبدالله بن عبدالعزيز وفؤاد السنيورة ستركز على بحث الوضع العربي الراهن والتطورات بمنطقة الشرق الأوسط وخصوصا على الساحتين الفلسطينية واللبنانية وأمن الخليج، والجدل الدائر حول ملف إيران النووي، والوضع في دارفور. بالإضافة إلى علاقات مصر مع الدول الشقيقة الثلاث وسبل دعمها في كافة المجالات،، معربا عن أمله في نجاح التحركات الرباعية في تهيئة الأجواء العربية بما يخدم القضايا المصيرية العالقة في المنطقة خاصة القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع بين حركتي فتح وحماس، والجهود المبذولة لدعم التهدئة والمصالحة الوطنية.وسوف تتطرق القمم الثلاث إلى التطورات الأخيرة بموريتانيا بعد خلع الرئيس ولد الشيخ عبدالله وتقرير موفد الجامعة السفير أحمد بن حلي إلى نواكشوط وتطورات المصالحة الصومالية بعد مباحثات موفد المحاكم الإسلامية للجامعة شيخ شريف أحمد بجانب الأوضاع في السودان بعد مذكرة أوكامبو «المدعي العام للمحكمة الجنائية» توقيف الرئيس عمر البشير وطرح الجامعة خطة متكاملة للخروج من الأزمة، وكذلك الأوضاع في العراق بعد تكليف الجامعة السفير هاني خلاف رئيسا لبعثتها بالعراق وعزم عدد من الدول العربية استئناف عمل سفاراتها ببغداد. بالإضافة إلى آخر تطورات الملف اللبناني بعد أن نالت حكومة السنيورة ثقة المجلس النيابي تنفيذا للبند الثاني من اتفاق الدوحة وبدء مؤشرات مواتية حول تطور العلاقات اللبنانية السورية بعد زيارة الرئيس اللبناني العماد ميشيل سليمان لدمشق.وبخصوص القمة المصرية السعودية وهي القمة الرابعة لخادم الحرمين مع شقيقه الرئيس مبارك العام الجاري سوف يتبادل الزعيمان الرؤى حول العديد من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية، كما تتناول كيفية تعزيز التنسيق المصري السعودي إزاء القضايا العربية الراهنة لبلورة موقف عربي مشترك عبر آليات جادة وواقعية خاصة فيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في العراق ودارفور والصومال وموريتانيا وكيفية التنسيق المشترك لتنقية الأجواء العربية وتعزيز العمل المشترك بجانب بحث سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، خاصة مجالات الصناعة والتجارة. وأوضاع العمالة المصرية بالسعودية، فيما تعكس التحركات السعودية المصرية لمعالجة أزمات العرب الملتهبة مدى التناغم بين أدوات السياسة الخارجية للبلدين خاصة فيما يتعلق بملفات المحيطين العربى والإسلامي.وتكتسب القمة السعودية المصرية حيويتها من حيث توقيت انعقادها وتنوع ملفاتها بما يصب في النهاية لمصلحة الشعبين الشقيقين ويدعم العمل العربي المشترك في ضوء الإمكانيات المتاحة للدولتين وصولا لتشكيل نواة صلبة لنظام إقليمي عربي أكثر فاعلية، وقدرة على تجاوز أزماته الداخلية والخارجية، فالقاهرة والرياض تتكاملان فيما يصب لصالح الأمة العربية وقضاياها وتحدياتها وتطلعاتها وليس هناك ما يسمى تنازع في الأدوار، فخادم الحرمين الشريفين، والرئيس مبارك، يداومان المناقشات والمشاورات حول مجمل الوضع العربي الراهن، وتأتي القمة وسط تطابق الرؤى بين الزعيمين الكبيرين في معالجة العديد من الملفات الساخنة على الساحتين العربية والدولية. ففي أزمة الملف النووي الإيراني تتطابق الرؤية المصرية السعودية في إشكالية إخلاء المنطقة من كافة أسلحة الدمار الشامل مع التأكيد على حق كافة الدول الاستخدام السلمي للطاقة النووية، كما تتطابق الرؤى في تعزيز الاستقرار بالمنطقة وإدارة الصراع العربي الإسرائيلي من منطلق المبادرة العربية للسلام ومعالجة كافة الأزمات الطارئة والممتدة عبر الحوار والدبلوماسية الهادئة بعيدا عن التشنج وردة الفعل والتدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة.
Publisher
صحيفة المدينةVideo Number
734014Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16550Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد بن حلي
سليمان عواد
شيخ شريف شيخ احمد
عبدالوهاب الديب
عمر حسن أحمد البشير
فؤاد السنيورة
قابوس بن سعيد
محمد حسني مبارك
ميشيل سليمان
هاني خلاف
Topics
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - السودان
السعودية - العلاقات الخارجية - الصومال
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
العالم العربي
المبادرة السعودية للسلام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات الخارجية
مبادرة الملك عبدالله للسلام
Organization
الديوان الملكي - السعوديةحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
Date Of Publication
20080815Spatial
السعوديةالسودان
الصومال
العراق
دار العلوم
عمان
مصر
موريتانيا
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بغداد - العراق
دمشق - سوريا
مسقط - عمان
مقديشو - الصومال
نواكشوط - موريتانيا