الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مفكران إسلاميان : تبني المنظمة الدولية لمبادرة الملك عبدالله تعزيز لقيم الأمن والسلام
التاريخ
2008-11-08التاريخ الهجرى
14291110المؤلف
الخلاصة
أشاد مفكران إسلاميان بالموقف الايجابي للأمم المتحدة وجمعيتها العامة في استجابتها وتبنيها لمبادرة الحوار التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز معربين عن أملهما في أن تؤدي هذه المبادرة إلى مزيد من التعاون الدولي. فقد أوضح رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية د. محمد كمال إمام عن أمله في أن تؤدي هذه الخطوة إلى تعزيز قيم الأمن والسلام والتعاون بين الأفراد والدول والحضارات المختلفة، وأن تعمل على نزع فتيل الشر من بين الشعوب والأمم، مؤكداً في ذات الوقت على أن هذه الاستجابة ستعزز بكل الوسائل دعم الجهود الرامية لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع الإنساني على صعيد التعايش السلمي ونبذ العنف والتطرف وإبراز الوجه الحقيقي للإسلام ورسالته الإنسانية والحضارية. وشدد على ضرورة توصيل رسالتنا للعالم كله، ليفهم أن الإسلام دين السماحة واليسر والعدالة.أما المفكر الإسلامي د. عبد الحليم عويس فقد أوضح أن الاستجابة الدولية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين تمثل خطوة فاعلة في مسيرة المنظمة الدولية موضحاً أن دعوة الإسلام إلى التفاعل مع باقي الديانات والحضارات تنبع من رؤيته إلى التعامل مع غير المسلمين الذين يؤمنون برسالاتهم السماوية، فعقيدة المسلم لا تكتمل إلا إذا آمن بالرسل جميعاً. بيد أنه لا يجوز أن يفهم هذا التسامح الإنساني الذي جعله الإسلام أساساً راسخاً لعلاقة المسلم مع غير المسلم على أنه انفلات أو استعداد للذوبان في أي كيان من الكيانات التي لا تتفق مع جوهر هذا الدين. فهذا التسامح لا يلغي الفارق والاختلاف، ولكنه يؤسس للعلاقات الإنسانية التي يريد الإسلام أن تسود حياة الناس، فالتأكيد على الخصوصيات العقائدية والحضارية والثقافية، لا سبيل إلى إلغائه، ولكن الإسلام لا يريد لهذه الخصوصيات أن تمنع التفاعل الحضاري بين الأمم والشعوب والتعاون فيما بينها.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
735492النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15414الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
محمد عبدالشافيتاريخ النشر
20081108الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية