الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قرارات التوظيف والسعودة أنصفت العاطلين الزامل: الأوامر الملكية تتسم بالحكمة والذكاء وتراعي الضرورات الاجتماعية
التاريخ
2011-03-20التاريخ الهجرى
14320415الخلاصة
الزامل: الأوامر الملكية تتسم بالحكمة والذكاء وتراعي الضرورات الاجتماعية الأحد, 20 مارس 2011 القطيف – شادن الحايك وصف شبان سعوديون القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أول من أمس، المتعلقة بالإعانة المخصصة للباحثين عن العمل، إضافة إلى سعودة الوظائف في القطاع الخاص بـ«المنصفة» والحكيمة لآلاف الشبان الذين يعانون من الفاقة. وأوضح عضو مجلس الشورى نجيب الزامل «أحياناً من الصعب وصف شيء قائم وواضح مثل مشكلة البطالة، أو حتى دعوة رجال الأعمال لرفع السعودة في القطاع الخاص»، مؤكداً أن «القرارات تميزت بالحكمة، وتليت بالطريقة الصحيحة ووزعت اجتماعياً ومادياً، وكأنها أتت ضمن مسار تاريخي صحيح». مضيفاً «البطالة من أكبر أوهام البلد والتي يعايشها المجتمع، لأنه يدخل إلى البلاد ما يقارب الـ 9 إلى 10 آلاف عامل أجنبي يومياً، ولا أتحدث فقط عن العمالة في الشركات، بل أتحدث عن العامل الذي يعمل على حسابه الخاص، ويتسلم 13 ألف ريال شهرياً ويعتبرها قليلة ولا تكفيه، بينما يطمح شبابنا ويتحدثون عن 3 آلاف ريال فقط، وحتى آمال وطموحات شبابنا قلت واضمحلت، فهذا هو الوهم». وأشار إلى أن «القرارات المتعلقة بالبطالة والباحثين عن العمل، وزيادة السعودة في القطاع الخاص، قرارات متصلة ببعضها، وتتسم بالحكمة، إضافة إلى أنها قرارات ذكية، فعندما يتسلم الباحث عن العمل ألفي ريال وتحدد بعام كامل، سيتحرك الشباب للبحث على أعمال، لأنهم اعتادوا على دخل شهري معين، عوضاً عن طلب المال من أسرته، إضافة إلى ضرورة تحديد المستفيدين ممن هم تحت مسمى الباحثين عن العمل ليعلم المواطنون من هم المستحقون، فقد تكون المتزوجة أحوج من العازبة في منزل ذويها، وكل ما أتمناه أن تطبق الجهات المعنية القرارات بشكل واضح وصحيح». بدوره أكد المحلل الاقتصادي الدكتور إحسان بو حليقة أن «القرارات الملكية، أتت لإزالة التشوهات الموجودة في سوق العمل، فطالما حاربت الدولة البطالة، وطالبت برفع نسبة السعودة، ضمن خططها، إلا أن مشكلة فتح الباب على مصراعيه لاستقدام العمالة الوافدة بوسعه إجهاض الجهود التي تبذلها الدولة، بدليل استقدام أكثر من مليون عامل أجنبي خلال السنة الماضية وكل سنة نرى رقماً قياسياً عن رقم السنة التي تسبقها، فلا بد من التعامل المباشر لتقنين استقدام العمالة، مع العلم أن الدراسات تشير إلى أن العمالة الوافدة ما يقارب 85 في المئة دون الكفاءة المطلوبة أو معدومة المهارة، نعم لفتح المجال للكفاءات الفعالة التي تضيف لاقتصادنا». وأضاف: «على المؤسسات أن تستحدث مراكز للتدريب والتأهيل تستقطب الطاقات الشابة، وتؤهلها للتوظيف بحسب ما هو مطروح في سوق العمل، وذلك من خلال خطط محكمة، لتوفير موارد بشرية لا متناهية، لتستطيع مؤسساتنا التعليمة تأهيل مواطنين ومواطنات، والإثبات على هذا، هناك العديد من الاقتصاديات لديها مشكلات هيكليه حقيقية لأن بعض الاقتصاديات لا توفر فرص عمل كافية، إلا أن الاقتصاد السعودي يولد فرص عمل كافية، إلا إن جانب العرض لا يمكن ذلك لانفتاح السوق على العمالة الوافدة، وهذا مثبت في الإحصاءات الرسمية التي تؤيد ما سبق، ونحن بحاجة إلى علاج، من خلال الخطط المتتابعة التي فشلت ولم تكــــن فعالة، ولم تؤد ما كان يرجى منـــــها، لذا أصبحت مشكلة البطالة أكثر اتساعاً، ومنذ أن بدأت الجهات الرسمية ترصد البطالة نرى العدد في ارتفاع». document. Dar Al Hayat - خروج عفوي من المواطنين في الشوارع ابتهاجاً بأوامر الملك. (فيصل الناصر)
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
736043النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17516الهيئات
مجلس الشورى - السعوديةتاريخ النشر
20110320الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية