الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
من أجل مواجهة الإرهاب والإرهابيين
التاريخ
1-8-2006التاريخ الهجرى
14270707المؤلف
الخلاصة
أعتقد أن خطر الإرهاب والإرهابيين يتعدى مجرد تهديد أمن واقتصاد الوطن، ليصل إلى تهديد شخصية وعقول المواطنين السعوديين وخصوصاً الناشئة وذلك من خلال وجود فكر إرهابي وإجرامي يهدد عقول الناشئة والشباب واستطاع أن يتمكن من بعضهم وأن يجعل منهم قنابل موقوتة استهدفت وطنهم وشعبهم.. وهذا ما يجب أن نركز عليه في حربنا على الإرهاب. هؤلاء الإرهابيون ليسوا مجرد فئة تتبع مذهب الغلو والتطرف بل إنهم فئة لها غايات وأهداف أكبر من مجرد ذلك الغلو لتصل إلى محاولة النيل من الوطن ومن شعبه وزعزعة الأمن في هذه البلاد الطاهرة، فهم فئة تتستر وراء ستار الدين والدين من هؤلاء ومن أعمالهم المشينة براء، فالإسلام لا يدعو إلى الدمار والقتل والترويع.. أعتقد من ضمن الحلول والإجراءات التي يجب وضعها في الحسبان من أجل مواجهة خطر الإرهاب والإرهابيين هو ضرورة نهج الشفافية والصراحة فيما يخص أمورنا الاجتماعية والدينية المختلفة من خلال كسر حاجز الخلاف الواقع بين شرائح اجتماعية مختلفة حول تلك الأمور الفقهية والتي هي محل خلاف، والتي وللأسف يستغلها البعض لإثارة الفتنة وللتغرير بالناشئة والشباب ليكون الوطن في النهاية هو من يتحمل تلك الأمور ويكون هو هدف من يستفيد من ذلك الخلاف الفقهي ليكون هذا الخلاف هو سلاح تلك الفئة الضالة المجرمة لتواجه به وطننا وشعبنا، فما نحتاجه هنا هو الشفافية والصدق في طرح المسائل الخلافية الفقهية وإبراز آراء جميع العلماء وعدم إبراز رأي وإخفاء رأي آخر خصوصاً إذا كانت بعض تلك الآراء تسبب تشتتاً لأذهان الناشئة وقد يستغلها البعض لاستهداف الوطن والنيل من أمنه واستقراره، فكم من أمور كنا نجزم بحرمتها حتى تبين لنا أن تلك الأمور هي مسائل خلافية بين علماء المسلمين!! مع علم البعض بأنها مسائل خلافية ولكنهم لم يبينوا ذلك!! فلماذا هذا التكتم؟! ومن المستفيد من هذا التكتم؟!. أليست تلك الآراء التي تم التكتم عليها هي آراء علماء مسلمين أجلاء لهم مكانتهم ولهم رأيهم ولهم علمهم الشرعي الذي سخروه لخدمة الدين؟! كما أنه يتوجب إعادة النظر في كيفية إعداد المعلم السعودي ليصبح قادراً على التفاعل الإيجابي مع المستجدات التي يواجهها المجتمع فيكون له دوره الإيجابي في كيفية توجيه الناشئة وحماية عقولهم ممن يحاول التغرير بهم، ولعل هنا سأركز على (طرق التدريس) وتحديداً في بعض المواد، التي أرى أن البعض يستطيع أن يستخدمها بشكل....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
736756النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12360الهيئات
وزارة الداخلية - السعوديةالمؤلف
فايز بن ظاهر الشراريتاريخ النشر
20060801الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية