الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
السلام والاستسلام
Date
2008-11-06xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14291108Author
Abstract
الخميس, 6 نوفمبر 2008د. عبدالعزيز الصويغخرج علينا أحد الكُتاب يردد نفس مقولاته القديمة حول هجر القضية الفلسطينية «وقيدها ضد مجهول ... والقبول بالحل السلمي كما فعلت مصر في عهد زعيمها أنور السادات»، وذلك بدلاً من إضاعة فرص التطوير والتنمية. ويعرف الكاتب أنه يقفز على حقيقة أن العرب طرحوا العديد من مبادرات السلام أبرزها مبادرة الملك فهد 1982، والمبادرة العربية (مبادرة الملك عبدالله) في قمة بيروت 2002. وأن من يرفض هو إسرائيل. والتغاضي عن هذه الحقيقة لن يجعل كلامه أكثر حكمة أو إقناعاً.لكن السلام غير الاستسلام. وهجر القضية الفلسطينية وقيدها «للمجهول» الإسرائيلي لن يلحق العرب بعجلة التنمية. ومصر، التي يذكر قبولها بالحل السلمي، لم تخرج إلا بنصف جائزة نوبل تقاسمها رئيسها السادات مع بيغن.. بينما بقي حالها حال غيرها من الدول العربية الأخرى في مجال الإصلاح والتنمية.وأطرح معادلة بسيطة قلتها منذ سنوات، وأعدت طرحها منذ أيام على الأستاذ عمرو موسى أمين الجامعة العربية، في «مقعد» سفيرنا الأستاذ هشام ناظر الأسبوعي في القاهرة. وهي التعامل مع عملية الإصلاح والتنمية كأن ليس هناك قضية فلسطينية، والتعامل مع القضية الفلسطينية كأن ليس هناك مشاريع إصلاح عربية.أما ما يطالب به الكاتب تحت مختلف الادعاءات فليس هو السلام، بل الاستسلام. وهذا ما يأخذه ويستنكره عليه الكثيرون من معارفه ومنهم هذا الكاتب.nafezah@yahoo.com
Link
السلام والاستسلامPublisher
صحيفة المدينةVideo Number
737961Video subtype
زاويةxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16633Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالعزيز الصويغ
عمرو موسى
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد أنور السادات
مناحيم بيغن
هشام ناظر